ا ستمراراً لمسلسل الاختطافات المتكررة والمتبادلة التي تتم في البلد في ظل صمت مطبق للجهات المختصة عدا التدخلات الفردية من قبل بعض الشخصيات الاجتماعية قام الشيخ / علي سنان الغولي بعقد صلح بين (آل دويد من جهة وقائد الشرطة العسكرية مجيديع ومدير المؤسسة الاقتصادية الكحلاني ومدير الدائرة الما لية العسكرية الكبودي من جهة أخرى) بعد أن كانت قد تصاعدت حدة الخلافات بين تلك الأطراف إثر قيام مجموعة مسلحة قبل ثلاثة أشهر باختطاف مدير قسم الالومنيوم بالمؤسسة الاقتصادية- فؤاد الصلاحي وهو أحد أقرباء الكبودي، واقتياده الى مكان خارج صنعاء " ريمة حميد" وسلبه سيارته ومقتنياته ورميه في ذات المكان، على خلفية رفض مدير الدائرة المالية منح أحد أبناء "آل دويد" منحة دراسية عسكرية، مما دفع ذات الأسرة باختطاف الصلاحي".

وحسب الشيخ الغولي في تصريح صحفي له" فانه قام بالسعي للصلح بين ذات الأطراف السابقة بعد أن كانت المشكلة قد تفاقمت بينهم وربما كانت قد تصل الى مرحلة سفك الدماء.

ويضيف: انه قام بالصلح بدايةً بين قائد الشرطة العسكرية مجيديع وآل دويد نتيجة قيام الأول بالقبض على شخص من آل دويد كان على متن سيارة تم الإبلاغ عنها وكانت موجودة أثناء عملية الاختطاف، وتم إيداعه السجن، الأمر الذي نتج عنه خلافات بين الطرفين ". ويواصل الغولي : بعد الصلح بين الطرفين قمت بالسعي للصلح بين آل دويد من جهة والكحلاني والكبودي من جهة، حيث قمنا بإرضاء الأخيرين بـ(5 رؤوس بقر) من قبل "دويد" وإرجاع سيارة ومقتنيات المختطف فؤاد الصلاحي، وبالتالي إنهاء القضية والتنازل عنها بعد أن كانت قد وصلت إلى القضاء".

هذا وقد حضر الصلح الذي تم بالعاصمة صنعاء وسعى اليه الشيخ علي سنان الغولي قرابة 400 شخصية اجتماعية بارزة من خولان ووصاب وعتمه، وكافة الأطراف المعنية.

وفي في ظل الصمت المطبق من قبل الحكومة لازال مسلسل الاختطافات المتبادلة مستمر بين أبناء مديرية بعدان بمحافظة إب ومغرب عنس بمحافظة ذمار.

حيث جرت عمليات اختطافات متبادلة بين الطرفين منذ بداية شهر أكتوبر الماضي حتى وصلت الى قرابة 8 سيارات مختطفة لدى الجانبين بينها شاحنات تعود لأشخاص ليسوا من ذات المنطقة التي يجري فيها الاختطافات.