الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة
أقيمت اليوم الخميس 4 / 11 2010م على قاعة منتدى السعيد الثقافي وضمن أنشطة مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة محاضرة / بعنوان سيميائية الخطاب المسرحي وإشكالية النص في اليمن للأستاذ / فيصل العامري وفي المحاضرة التي افتتحها الأستاذ / فيصل سعيد فارع مدير عام مؤسسة السعيد الثقافي مستهلا ترحيبه بالحضور مبينا أهمية الفن المسرحي قائلا أن الفن المسرحي يعتبر رسالة يتم من خلالها التعبير عما يدور في الوقع وأنه يكاد يأفل في هذا البلد المعطاء مشيرا أنه كان لدينا مسرح منذ أكثر من مائة سنة والآن نحلم بمسرح وأننا لا بد أن نخرج من طور الحلم إلى طور تحقق أشياء جميلة.
ثم بدأ الأستاذ / فيصل العامري محاضرته حول سيميائية الخطاب المسرحي والتي استهلها بالإشادة بمؤسسة السعيد والدور الرائد الذي تقوم به وإسهاماتها في خدمة المعرفة كما أشاد بدور أسرة هائل سعيد أنعم ودعمهم اللا محدود لهذه المؤسسة العملاقة في مجال الثقافة ثم تحدث عن أساليب التعامل مع النصوص قائلا إن أساليب التعامل مع النصوص المسرحية يتطلب جدية من حيث الحقيقة السيكولوجية التي ينغمس المتفرج في تلك اللغة النصية إذ أن الحياة لا تأخذ كل شيء على خشبة المسرح ولا يأخذ المسرح كل شيء من الحياة لكنه يأخذ كل ما هو بحاجة إليه لإعادة منطقيتها
كما أضاف أن النصوص المسرحية اليمنية تحمل معها اليوم العديد من العلاقات الثورية وجوانب عديدة منا لمفاهيم الفلسفية أتي تخلق أطرا كثيرة تتحدى المسرح وتلغي ديالوجيته وسياقه الفني
مشيرا في هذه المحاضرة إلى أن ظهور العديد من الفرق المسرحية في محافظة الجمهورية يعد تحولا كبيرا في التعامل الثقافي والفني لكن الأسباب التي تجعل هذه الفرق معاقة هو عدم الاكتراث بتقييم جهودها الفنية وإحصائيات جماهيرها كما وكيف وقال أن هذه الجهود سرعان ما تتلاشى ولم يبق من طفر إبداعها إلا الهامش
وأضاف في نهاية المحاضرة أن النص المسرحي اليمني ينبغي أن يعبد طريقه بواسطة مصارحة الناس البسطاء فهو كيان المؤتمر العام الذي يمثل طبقات الشعب وبهذا يكون للمسرح مرتاديه من العامة ويكون شباكه بمثابة أماكن طلب أرغفة الخبز
هذا وقد تخلل المحاضرة نقاشات واستفسارات ومداخلات من قبل الحاضرين كلها تصب بجانب الاهتمام بالمسرح وإعطائه الأولوية .