آخر الاخبار

مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30%

بمشاركة المنتخب الوطني.. بطولة غرب لآسيا لكرة القدم تنطلق غداً

الخميس 23 سبتمبر-أيلول 2010 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - FIFA
عدد القراءات 3920
تعاود منتخبات غرب القارة الآسيوية الدخول في آتون المنافسة على بطولة إتحاد غرب آسيا التي تشهد العاصمة الأردنية عمان نسختها السادسة من 24 سبتمبر/أيلول الجاري وحتى 3 أكتوبر/تشرين أول المقبل. تكتسب البطولة في كل مرة تقام فيها أهمية جديدة، حيث تختلف الأهداف التي تتطلع المنتخبات المشاركة لتحقيقها، وتكتسي بطولة النسخة السادسة أهمية كبرى ذلك أنها تشهد تواجد ستة منتخبات بلغت نهائيات كأس الأمم الآسيوية التي ستقام في الدوحة بداية العام المقبل، ولذلك فإنها تُعتَبَر أولى المحطات الكبرى للإعداد، حيث تختلف المشاركات في البطولات الرسمية عن إقامة المباريات الدولية الودية، أضف إلى ذلك أن المنتخبات الخليجية الخمسة تعتمد عليها للتحضير لبطولة "خليجي 20" في اليمن نهاية هذا العام. وقد نشأت فكرة بطولة غرب آسيا من الأردن عبر رئيس الإتحاد الأردني الأمير علي بن الحسين الذي دعا دول المنطقة للإشتراك معا في إتحاد يجمع هذه الدول في بطولات تعود بالفائدة على المنتخبات المشاركة، وتقرر في عام 2000 إقامة البطولة الأولى في عمان، لتعمم تلك الفكرة وتتوالى إقامة البطولات حتى وصلت عند النسخة السادسة هذا العام. منافسة مثيرة عادة ما تشهد البطولة منافسة مثيرة، حيث عرفت البطولات الخمسة الماضية سباقا رباعيا بين إيران والعراق والأردن وسوريا للظفر باللقب، إذ دانت الأفضلية للمنتخب الإيراني الذي توج باللقب في أربع مناسبات تخللها إحراز العراق للقب النسخة الثانية، فيما تواجدت الأردن وسوريا في المباراة النهائية مرتين من قبل ولم تفلحا في الفوز بالتاج. ولكن هذه النسخة من البطولة قد تختلف عن سابقاتها، فالأمور تبدو متجهة نحو مشاهد أكثر إثارة خصوصا مع إتساع قاعدة الدول المشاركة بدخول سلطنة عمان والبحرين والكويت، حيث تتطلع هذه المنتخبات للعب دور طليعي ولن ترضى بأقل من التواجد في المربع الذهبي حتى وإن حضرت منقوصة من العناصر المحترفة. المجموعات والنظام يختلف نظام البطولة عن سابقاتها، حيث تقام للمرة الأولى من ثلاث مجموعات بعد إتساع دائرة المشاركة إلى 9 منتخبات "رقم قياسي"، وبذلك وضعت إيران "حاملة اللقب" على رأس المجموعة الأولى ومعها البحرين وسلطنة عمان، وترأس المنتخب الأردني المجموعة الثانية ومعه سوريا والكويت، وترأس المنتخب العراقي الثالثة ومعه فلسطين واليمن. ويقضي نظام البطولة بتأهل بطل كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي ويكمل المربع الذهبي أفضل منتخب يحصل على المركز الثاني بين المجموعات الثلاث، وفي قبل النهائي يلعب بطل المجموعة الأولى مع بطل الثالثة، وبطل الثانية مع أفضل فريق يحتل المركز الثاني، ويتواجه الفائزين على اللقب. تحد وآمال كبيرة للبلد المضيف يرمي المنتخب الأردني بقفاز التحدي من خلال هذه البطولة، حيث يدخلها عازما على إحراز اللقب الذي عانده مرتين من قبل أمام العراق 2002 وإيران 2008، ويتطلع لتغيير الصورة التي ظهر بها في البطولة الرابعة التي إستضافها عام 2007 ولم ينجح في بلوغ المشهد النهائي. يدخل صاحب الأرض بقيادة فنية جديدة من العراقي عدنان حمد أحد أفضل مدربي القارة الصفراء، حيث نجح هذا "الفيلسوف" في إنتشال المنتخب من قاع التصفيات الآسيوية ليفوز معه ببطاقة العبور نحو نهائيات الدوحة 2011. وقد بدأ الفريق تحضيراته للبطولة بشكل إيجابي، حيث كوّن حمد مجموعة هجومية أثبتت فاعليتها بالفوز على العراق بطل آسيا 4-1 ثم والبحرين 2-0، وفي كل مرة يشدد حمد على اللاعبين بأن الفرصة مناسبة لكي يصعد المنتخب نحو منصة التتويج وهو في أعلى الهرم "البطل". تاريخ البطولة البطولة الأولى 2000 إنطلقت من العاصمة الأردنية عمان وشاركت فيها 8 منتخبات هي الأردن والعراق ولبنان وإيران وسوريا وفلسطين و"الضيفين" كازاخستان وقيرغيزستان لزيادة عدد المباريات وقوة المنافسة، وفي المباراة النهائية فازت إيران على سوريا 1-0 وحققت اللقب. البطولة الثانية 2002 أقيمت في العاصمة السورية دمشق، وتحددت المشاركة بـ6 منتخبات من دول المنطقة فقط هي الأردن والعراق وفلسطين وإيران ولبنان وسوريا، وتغير المشهد الأخير الذي بلغه العراق والأردن، وفيه وصلت الإثارة ذروتها عندما تقدمت الأردن بهدفين قبل أن تتعادل العراق في اللحظات الأخيرة 2-2 ومن ثم تحرز هدف الفوز 3-2 في الأشواط الإضافية لترفع الكأس. البطولة الثالثة 2004 إستضافت إيران هذه النسخة وتكرر المشهد النهائي الذي جمع أصحاب الأرض مع سوريا، لكن المنتخب الإيراني الذي كان يستعد لخوض بطولة آسيا في الصين ضرب بقوة وفاز 4-1 وحلت الأردن ثالثة في أول مباراة ترتيبية بفوزها على العراق بركلات الترجيح. البطولة الرابعة 2007 بعد تعثر إقامتها في لبنان بسبب الأحوال الداخلية وبعد تأجيل عام كامل، تصدت الأردن للإستضافة من جديد، وشهدت المباراة النهائية منافسة فريدة بين إيران والعراق قبيل أسابيع على موعد كأس آسيا، ورغم تواجد كامل العناصر العراقية التي أحرزت فيما بعد اللقب القاري، فإن إيران التي لعبت بدون المحترفين عرفت كيف تحتفظ باللقب بالفوز 2-1. البطولة الخامسة 2008 ولإعادة البطولة لسابق عهدها من حيث الترتيب الزمني، عادت إيران لتستضيف البطولة وكما جرت العادة لم تهدر الفرصة للفوز باللقب الرابع والحفاظ عليه للمرة الثالثة على التوالي، وإن جاء هذه المرة بالفوز 2-1 على المنتخب الأردني الذي خسر الفرصة من جديد في الدقائق القاتلة وهو بعشرة لاعبين أيضا.