كنيسة ثانية تقرر حرق نسخ من القرآن الكريم تزامنا مع 11 سبتمبر

السبت 11 سبتمبر-أيلول 2010 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- العربية نت:
عدد القراءات 7089
دخلت كنيسة أميركية جديدة تسمى بـ"وستبورو ببتيس تشيرش" إلى "موضة" حرق نسخ من مصاحف، وأعلنت بدورها أنها ستشعل النار بنسخ من الكتاب الكريم جمعتها للحرق، ظهر السبت 11-9-2010، في فناء مقرها الواقع بأرياف مدينة توبيكا في ولاية كنساس الأميركية، طبقاً لما أعلنته في موقع لها على الإنترنت.
وتفخر هذه الكنيسة بأنها تكره كل شيء تقريباً، من يهود ومسلمين ومسيحيين تقليديين، حتى وجنود أمريكيين سقطوا قتلى في حروب الولايات المتحدة بالخارج، إذ يشارك أعضاؤها في جنازاتهم وهم يحملون لافتات بشعارات للتذكير بأن الله يكره معهم الجنود القتلى أيضاً.
و"وستبورو ببتيست" هي كنيسة معمدانية مستقلة، لكنها خارجة على القانون الكنسي العام، ومتمردة على أي طائفة مسيحية معروفة، إلى درجة أن القسيس تيري جونز الذي تراجع أمس الجمعة عن حرق نسخ من مصاحف يستحق منحه جائزة نوبل للسلام إذا ما تمت مقارنته بمؤسسها فرد فلبس، الشهير بكرهه وحقده على كل شيء تقريباً.
وتستمد الكنيسة قوتها من عائلة مؤسسها بالذات، فالعائلة كبيرة العدد في أرنكساس، وتقود منذ 20 سنة حملات كراهية لكل شيء لا يعجبها، ومنها إعلانها الفرح بحدوث هجمات 11 سبتمبر العام 2001 في واشنطن ونيويورك، لأنها تعتبر ما حدث إشارة لكره الله للولايات المتحدة.
وللكنيسة مواقع عدة على الإنترنت، كل منها مختص بكراهية معينة، ولكنهم يدعون الله في جميعها بأن يزيد من عدد قتلى الجنود الأمريكيين ليصل إلى مئات الآلاف، وإلى إحداث المزيد من الكوارث الطبيعية كإشارة من الخالق تعبر عن كرهه لما يكرهونه، ومن بينه الإسلام كدين وشريعة.
لذلك، قاموا في منتصف 2008 وأحرقوا نسخاً من مصاحف، ولكن من دون أي ضجة إعلامية، فبقي إشعالهم النار في مصاحف في حدود علم أعضاء الكنيسة التي عادت وأبرزت على مواقعها في الانترنت صور وفيديوات عملية أول حرق لمصاحف معروفة من كنيسة أمريكية.
*الصورة لـ(فرد فلبس- مؤسس "وستبورو ببتيس تشيرش").