آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

مقتل أربعة مستوطنين اسرائلين بالضفة ..والقسام تتبنى العملية

الثلاثاء 31 أغسطس-آب 2010 الساعة 11 مساءً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 7962

قُتل 4 مستوطنين إسرائيليين وهم رجلان ( 40 عاماً و25 عاماً) وامرأتان، مساء أمس، جراء تعرض سيارتهم لإطلاق نار من قبل مقاومون فلسطينيون بالقرب من مفرق "بني نعيم" ضمن نطاق مدينة الخليل بالضفة الغربية. فيما أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسئوليتها الكاملة عن إطلاق النار.

وأفاد مراسلنا بأن سيارة تقل مسلحين أطلقت النار تجاه سيارة للمستوطنين بالقرب من مفرق بني نعيم على شارع 60 مما أدى إلى مقتل أربعة وإصابة أربعة آخرين، موضحاً أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي هرعت إلى المنطقة ومشطت المكان بحثا عن المنفذين ونصبت الحواجز الطيارة، مبينة أن القتلى من عائلة واحدة.

القسام يتبنى

وأعلنت كتائب "عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مسئوليتها الكاملة عن عملية إطلاق النار التي أدت إلى مقتل 4 مستوطنين، وقالت في بيان لها: "إن عملية الخليل تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ومغتصبيه وتأكيد على حضور المقاومة بالرغم من حرب الاستئصال".

من جهته، باركت حركة حماس العملية واعتبرتها في رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال ودليلاً على فشل مسلسل التنسيق الأمني بين سلطة فتح ودولة الاحتلال في إجهاض مشروع المقاومة- وفق ما جاء على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري.

فيما أشادت حركة الجهاد الإسلامي بتنفيذ العملية.معتبرةً أنها خطوة أولى في طريق إفشال المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية ودولة الاحتلال.

أما ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، فثمنت بدورها، تواصل جهود المقاومة الفلسطينية في إتباع سبل الرد العسكري على جرائم المستوطنين والاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني المستمر والمتواصل.

ابتهاج شعبي عارم

وقطع عشرات المصلون في مساجد قطاع غزة صلاة الترويح، مساء أمس، وبدؤوا يصدحون بالتكبير بعدما بلغهم نبأ العملية الفدائية التي وقعت في مدينة الخليل المحتلة، وأسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين يهود.

وفوجئ المصلون في معظم مساجد القطاع خلال صلاة الترويح بأحد الشبان يعلن عن مقتل أربعة مستوطنين يهود في عملية الخليل، فبدؤوا بالتكبير والتهليل ابتهاجاً بهذه العملية.

وبعد انتهاء صلاة التراويح خرج الآلاف من المواطنين في مسيرة حاشدة من مسجد الخلفاء الراشدين، في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بدعوة من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ابتهاجا بتنفيذ هذه العملية.

استنفار أجهزة السلطة

من جانب آخر، استنفرت أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية أفرادها، في أعقاب العملية، وقالت مصادر مطلعة لـ "قدس برس": "إن اتصالات جرت بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة والمسئولين في أجهزة الأمن الفلسطينية، لا سيما في مدينة الخليل، من أجل مساعدتها في البحث عن منفذي عملية "كريات أربع"، في إطار التنسيق الأمني بين الجانبين".

وذكرت مصادر إعلامية فلسطينية أن أجهزة أمن السلطة نصبت حواجز على مداخل مدينة الخليل الشمالية والغربية والشرقية، وتعمدت احتجاز المركبات والتدقيق في بطاقات ركابها وتفتيشها بحثا عن المقاومين، على حد قولها.

يشار بهذا الصدد إلى أن تنسيقاً أمنياً يربط بين أجهزة الأمن الفلسطينية وجيش الاحتلال بحسب "خارطة الطريق" التي وقعت سنة 2002، والتي تنص على أن تقوم أجهزة أمن السلطة "بجهود ملموسة على الأرض لاعتقال وتوقيف الأشخاص والجماعات التي تشن وتخطط لهجمات عنيفة ضد الإسرائيليين في كل مكان، وتبدأ الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية عمليات ناجعة ومحددة تهدف إلى تفكيك القدرات والبنى التحتية لـ(الإرهاب)، اعتماداً على الآليات القائمة والمصادر الموجودة على الأرض".

إعلان حالة التأهب

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قرية بني نعيم، شمال مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية المحتلة)، بحثاً عن منفذي العملية الفدائية، وقال شهود عيان: "إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي داهمت القرية، وفرضت حظر التجول على البلدة، بعد أن حاصرت جميع مداخلها، وذلك في أعقاب مقتل أربعة مستوطنين بحادث إطلاق نار على الطريق المؤدي إلى البلدة".

وبحسب مصادر عبرية؛ فإن جيش الاحتلال يستخدم في عمليات البحث والتمشيط مروحية عسكرية، مشيرةً إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن منفذي العملية انسحبوا من المكان مستقلين سيارة.

وقد أعلن جيش الاحتلال عن استنفار قواته في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، وجعلها في حالة تأهب قصوى، خشية وقوع عمليات فدائية تنفّذها المقاومة الفلسطينية للرد على استئناف المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية ودولة الاحتلال المقررة يوم الخميس المقبل.

وأفادت مصادر إعلامية عبرية أن قيادة الجيش بدأت باتخاذ الاستعدادات اللازمة "تحسباً لأي أعمال شغب في الضفة الغربية عقب إطلاق المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة".

وأوضحت أن رئيس أركان الجيش الجنرال غابي أشكنازي أوعز إلى القادة الميدانيين للقوات المنتشرة في أنحاء الضفة "بالتأهب تحسباً لأي محاولات للقيام بعمليات (إرهابية) قد تقدم عليها عناصر حماس والجهاد الإسلامي"، بالإضافة إلى زيادة اليقظة في الحواجز وتجنب الاحتكاك بالمدنيين الفلسطينيين".

*المصدر: فلسطين أون لاين+ وكالات