الحراك بمديريات لحج والضالع يواصل الأمسيات التضامنية مع صحيفة الأيام الموقوفة

السبت 28 أغسطس-آب 2010 الساعة 09 مساءً / مأرب برس- لحج - انيس منصور
عدد القراءات 4466

تواصلت في مديريات الصبيحة ومنطقة الوهط وتبن والحمراء والحوطة وكرش والمسيمير ومديريات ردفان الاربع بلحج والضالع - مساء امس- الأمسيات التضامنية مع صحيفة الأيام الموقوفة منذ مايو العام الماضي.

وقال مراسل مارب برس بلحج أن الامسيات التضامنية تأتي استجابة لقرار مجلس الحراك الأعلى بالمحافظات الجنوبية الداعي إلى تواصل تلك الفعاليات والأمسيات التضامنية التي رفعت فيها شعارات تناصر صحيفة الأيام ،اضافة إلى المطالبة بمعاودة إصدارها ووقف كافة الانتهاكات التي تطالها، وتعويض اسرتها الصحفية من موظفين ومراسلين وعاملين عن الإضرار التي لحقت بهم بسبب التوقيف القسري للصحيفة.

وجدد المشاركون في الامسيات العزم على مواصلة الأمسيات الرمضانية التضامنية مع الايام وناشريها هشام وتمام باشراحيل حتى يتم إعادة طباعة الايام وتعويض اسرته الصحفية عن كل ماحق بهم من خسائر جراء التوقيف.

وقال الناطق الرسمي لمجلس الحراك الدكتور/ عبده المعطري - بإحدى الأمسيات- ان الناس دائما يحرصون على إرثهم التاريخي، ولان "الأيام" جزء من تاريخ الجنوب فإننا نحرص على التضامن مع هذه الصحيفة"، وأضاف:" فالصحافة عبر التاريخ كانت ولازالت حق إنساني، و الاطلاع على المعلومات والأخبار حق من حقوق الإنسان منذ الحضارات القديمة، حيث كان هنالك من يكتب القرارات والقضايا الرئيسية ليطلع الناس عليها".

وتطرق العميد ناشر محمد علي رئيس مجلس حراك كرش في أمسية الجمعة الى ذكر القيمة الصحفية والمهنية للأيام. مؤكدا أن الصحيفة لم تكن تنشر الكثير من المقالات السياسية الحادة بل أن الكثير من الصحف كانت تنشر ماهو أقوى من ذلك، غير ان "الأيام" كانت تنشر الكثير من القضايا المتعلقة بالمواطنين وقضاياهم وأحوالهم ولم تكن منحازة لأي طرف باستثناء المواطن العادي وقد كانت منحازة معه ومع كل قضاياه ضد الظلم".

وفي تصريح صحفي للعقيد عبدالله حسن الناخبي امين عام المجلس الاعلى للحراك- مساء أمس الجمعة متزامنا بداية التحضير لامسية اليوم السبت بمديرية رصد قال:" لا نريد فعاليات موسمية وأمسيات، هذه الفعاليات محمودة وجيدة ولكن يجب أن يكون لها ما بعدها وأن تكون هنالك خطوات قادمة، وأن تتصعد الفعاليات، وأن ننزل إلى الشارع، وأن نكون أو لا نكون.. "الأيام"- حسب قوله

وأضاف الناخبي:"هي محطة من محطات نضالنا ونحن في الحراك ما وجدنا إلا دفاعا عن حرية الكلمة والرأي، و"الأيام" هي المنبر الحر وصوت الجنوب والدفاع عنها هو الدفاع عن الجميع، ولهذا علينا ان نعمل وان نلتف حول هذه القضية لانه دفاع عن هوية الجنوب"- حسب تعبيرا.

معتبرا ان الايام جزاء من هوية الاعلام الجنوبي ، و الدفاع عن "الأيام" دفاع عن الجنوب". وقال ان "الأيام" رسول عدن الى كل مكان ويكفينا فخرا وعزة كجنوبيون بوجود صحيفة كـ "الأيام" تميزت

بمهنيتها العالية ونجاحها واستطاعت ان تصبح جزءا من كل الناس".

وتابع الناخبي:" علينا ان نصعد فعالياتنا الاحتجاجية والامسيات والفعاليات وان ننزل الى الشارع ولتفعل سلطات صنعاء ما تفعل، فالخطر يتهدد الجميع"- وفق تعبيره.

واستغراب القيادي بحراك الحوطة الشيخ عبد الحكيم درويش في امسية الحوطة امس الجمعه - مما وصفها بـ"حالة الصمت على ما جرى لصحيفة الأيام والتخاذل عنها". مؤكدا ان التهاون في قضية "الأيام" هو تهاون في ذات القضية الجنوبية. تاليا قوله تعالى (وتلك الايام ندوالها بين الناس ).

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن