اعتبر مصدر مسئول في الحملة الانتخابية لمرشح اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية بدأ مرشح المؤتمر الشعبي العام الرئاسي لمهرجاناته من صعده أمراً قصد منه ترميم علاقاته بالمحافظة التي جرب ضدها العديد من الحملات العسكرية وجاء ذلك منه بمثابة الاعتذار لأبناء صعده عن ما مارسه بحقهم.

وأشار المصدر إلى أن مرشح الحاكم لم يتخذ في الوقت نفسه أية إجراءات عملية لمعالجة المشاكل الناجمة عن تلك الحملات, حيث لازال الكثير من أبناء صعده ملاحقين ومشردين في الجبال, معرباً عن اعتقاده بأن دعوة مرشح المؤتمر الشعبي العام الرئاسي لأبناء صعده بالنزول وحقهم في تشكيل حزب سياسي لا يعني شيئاً نظراً لأن السلطات لم تتعامل معهم بهذه الروح منذ البداية ولجأت إلى أسلوب المواجهة العسكرية دون أن يكون هناك سبب يبرر ذلك.

على الصعيد نفسه أكدت المعلومات الواردة من صعده أن السلطات قامت صباح اليوم بحملة إجبار واسعة للموظفين والمواطنين والطلاب لحضور مهرجان مرشح الحاكم علي عبد الله صالح حيث ألزمت كل مدرس بإحضار عشرة طلاب كما دفعت بعدد كبير من أفراد الجيش لحضور المهرجان بملابس مدنية.

وأشارت المصادر أن حالة من الاستياء عمت في أوساط المجبرين على الحضور وكانت تعلو نبرة الاحتجاج لديهم.

حيث أكد الكثير منهم بأنهم رفضهم منح أصواتهم لعلي عبد الله صالح وإنما لمرشح المشترك الأستاذ المهندس فيصل بن شملان الرجل الوطني ذو الكفاءة والنزاهة.