آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

صحيفة فرنسية: مقتل جابر الشبواني كانت نتيجة تبادل معيب للمعلومات بين المخابرات اليمنية والأمريكية

السبت 21 أغسطس-آب 2010 الساعة 03 صباحاً / مأرب برس ـ صنعاء
عدد القراءات 15978


نشرت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية تقريراً تطرقت فيه الى السياسة التي يعتمدها الرئيس الاميركي باراك اوباما حول العمليات السرية التي تقوم بها وكالة الاستخبارات الاميركية "سي.آي.ايه".

وجاء في التقرير انه في 25 من ايار الفائت، استهدفت عملية جوية امركية سرية في اليمن (في منطقة صحراوية في ضواحي ماريب)، مجموعة فاعلة من تنظيم "القاعدة". وقد تم انتشار هذه المعلومة السرية بفضل "لطخة" شابت العملية اثر تبادل معيب للمعلومات بين الاستحبارات الاميركية واليمنية ادت الى مقتل نائب محافظ محافظة مأرب " جابر الشبواني " خلال القصف.

وأضافت الصحيفة الفرنسية" وكان الشبواني شخصاً محترماً من قبل السكان، وتواجد في مكان القصف في اطار مهمة تقضي بمحاولة اقناع عناصر "القاعدة" هناك بالتخلي عن القتال.

 وبعد ان انفجر غضباً على حلفائه الاميركيين بشكل سري، تحمل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح المسؤولية ودفع جزية الى القبيلة التي ينتمي اليها القتيل.

وعلى عكس ما يقال عنه، فإن اعتبار اوباما شخصية سلمية و"طرية" تجاه الارهاب، لا يمكن اثباتها، اذ ان الحرب التي يشنها على "القاعدة" سرية ومناطة بشكل رئيسي الى الـ"سي.آي.ايه".

ويضيف التقرير انه في حين يتم تحقيق تقدم ملموس في باكستان وافغانستان على صعيد هذا النوع من العمليات، تبرز دول اسلامية اخرى لا تتمتع فيها الدولة برقابة قوية، كملاذ آمن لاعداء الحضارة الغربية. وعليه، فإن الارهابيين الاكثر خطورة يتمركزون حالياً في اليمن او الصومال التي تعرضت في خلال السنوات الاخيرة للكثير من الغارات السرية الاميركية لاستهداف ناشطين ارهابيين.

وتابع التقرير ان "لطخة" 25 ايار الفائت لم تكن الوحدية، ففي كانون الاول الفائت، ادى قصف اميركي في منطقة صحراوية في اليمن بواسطة قنابل انشطارية (ممنوعة دولياً)، الى تدمير مخيم تدريب لـ"القاعدة"، غير ان الاضرار طالت ايضاً مركزاً للبدو، فقامت "القاعدة" بنشر صور لنساء واطفال مضرجين بالدماء لتأليب الرأي العام ضد الاميركيين. ولكن الصحاري لا تشكل سوى عنصر تجنيد بسيط، فالتركيز الاساسي يكون على الانترنت بواسطة مواقع اسلامية متشددة، وهي مسألة اعطاها برينان اولوية ايضاً.

وتكمن المشكلة الحقيقية بالنسبة الى البيت الابيض في ان هذه الحروب السرية لم تأت بدلائل على فعاليتها، اذ لا زالت التساؤلات في واشنطن عما اذا كانت هذه الحروب تضعف الاسلاميين المتشددين ام، على العكس، تزيد من نسبة التجنيد لصالحهم. وخير مثال على ذلك اليمن الذي تعج السفارة الاميركية فيه بعملاء الاستخبارات الاميركية الا ان احداً لا يمكنه القول ان "القاعدة" باتت اقل قوة مما كانت عليه عام 2000 حيث استهدفت بنجاح المدمرة "كول".

ويختم التقرير بالقول: ان الواقع يشير الى ان اميركا لم تستطع بعد 9 اعوام على فاجعة 11 ايلول، من ايجاد الجواب الناجع للحقد الاسلامي التي وقعت ضحيته

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن