الأوقاف تقيل عددا من الخطباء وتحذر من الاستخدام الحزبي للمساجد ... والسلفيون يهتفوا لولي الأمر الذي لا يجوز منافسته

الإثنين 28 أغسطس-آب 2006 الساعة 05 مساءً / مأرب / خاص
عدد القراءات 2432

استغرب مصدر مسئول في ألحمله ألإعلاميه لأحزاب اللقاء المشترك بمحافظة مأرب الحرب البيانية والتوجيهات الحزبية التي يقودها وزير الأوقاف على أئمة وخطباء مساجد اليمن خاصة الذين ينتمون للمعارضة واستغرب هذا التوجه الخطير في هذا التوقيت وأضاف أن وزارة الأوقاف قد حًرمت الخطاب السياسي في المساجد في حين أنها جندت أجندة جديدة المتمثل في تيار السلفية الجدد وعلى رأسهم أبو الحسن المصري الذي يفتي بعدم منافسه ولي الأمر .

وأضاف المسئول كيف يصبح العمل السياسي حلالا وفرضا في الدعوة لانتخاب الحزب الحكم ومناشدة الرئيس عن قراره كما حصل سابقا وحرام على أحزاب المعارضة , يشار إلى كبرى مساجد الجمهورية قد وجهت من قبل وزارة الأوقاف والحزب الحاكم في الدعوة لعدول الرئيس الصالح تغطيه ميدانيه من قبل الفضائية. 

من جهة أخرى فقد حذرت الأوقاف والإرشاد خطباء وأئمة المساجد في جميع محافظات الجمهورية من استخدام منابر المساجد ودور العبادة في حملات الدعاية الانتخابية والتوظيف السياسي والحزبي.

وأوضح حمود عباد وزير الأوقاف والإرشاد أن الوزارة أصدرت أمس وللمرة الثانية تعميماً إلى مكاتب فروعها في جميع محافظات الجمهورية جددت فيه تأكيد الحفاظ على قدسية المساجد والنأي بها عن الدعاية الحزبية والانتخابية.

وقال انه تم إبلاغ الجهات المعنية في جميع المحافظات باتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يمس الثوابت الوطنية أو يدعو إلى العصبية أو الفرقة أو يسعى إلى توظيف المساجد واستغلالها لصالح الأحزاب وبرامجها.

وأشار إلى انه تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات القانونية تجاه من يخالف الضوابط الشرعية لقدسية ورسالة المسجد لافتاً إلى انه تم إقالة ما يقارب المائة خطيب ومرشد من مختلف مساجد المحافظات في الجمهورية.

ودعا في ختام تصريحه لـ الثورة الخطباء والمرشدين للارتقاء إلى مستوى مراعاة المصلحة الشرعية والدينية التي تخدم وحدة المجتمع وتعزز من تماسكه وقوة إيمانه بالله سبحانه تعالى وارتباطه بالوطن الكبير وثوابته الوطنية.