قالت مصادر مطلعة لـ"مأرب برس" ان محاولات محمومة تجري للسيطرة على قرابة نصف الاسهم اليمنية في شركة يونيتل التي اشترت شركة الدار السعودية خلال الفترة الماضية خمسة وسبعون في المئة منها،تاركة الخمسة والعشرون الاخرى للمؤسسين وبقية الشركاء اليمنيين. وطبقا للمصادر قان جهات عليا صاحبة قرار تقف خلف هذة المحاولات، تحت دعوى الحماية لهذة الشركة، التي تعرضت لعرقلات عديدة منذو رسو مناقصة المشغل الثالث لجي اس ام عليها قبل اكثر من عام . وأفادت معلومات خاصة ان أعضاء الجمعية العمومية لشركة يونيتل، التي اصبح اسمها هيتز يونيتل بدخول الشركاء السعوديين،تفأجوا الاربعاء الفائت بحضور اشخاص طالبوا بحصة كبيرة من نصيب الشركاء اليمنيين وأدعوا انهم يتبعون جهات عليا في الدولة . وذكرت المعلومات ان هؤلاء الاشخاص الذين حضروا اجتماع الاربعاء للجمعية التاسيسية يتبعون شركة وهمية يعتقد انها تتولى تشغيل مايسطوا عليه مسؤلين الدولة الكبار، في الشركات ذات المشاريع الكبيرة في البلاد. تاتي هذة الممارسات في ظل نشاط لجنة مكافحة القساد التي رفعت شعار الرئيس (الوطن أغلى من الفساد)، كما تاتي مع بدء التدشين الفعلي للحملة الدعائية لمرشحين رئاسة الجمهورية، ومن بينهم علي عبدالله صالح الذي تهد مرار بمحاربة مافيا الفساد ، التي تسببت في تطفيش رؤوس الاموال المستثمرة وعرقلة التطور الاقتصادي في البلاد .