آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

مستشار يمني: الفقر والبطالة اسباب نمو التطرف

الأحد 08 أغسطس-آب 2010 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - اسامة الفقيه
عدد القراءات 2712

أقامت مجموعة "اليمن نحو الأفضل" الأربعاء4/8/2010، في مركز دراسات وبحوث النوع الإجتماعي والتنمية ندوة بعنوان "نظرة الآخر لليمن" وذلك بالتعاون مع المعهد الدبلوماسي اليمني واللجنة الوطنية للمرأة. وقد قدم الورقة المقدمة من المعهد الدبلوماسي اليمني المستشار إسماعيل المعبري والذي أشار فيها إلى كيفية نظرة الغرب لأهمية الموقع الإستراتيجي لليمن مستشهداً ببعض ما كتبه بعض الصحفيين والكتاب الأميركيين. كم تناول أيضاً كيفية ربط البعض بين اليمن وبين الجهادية الإسلامية، وذلك بسبب ما يظهر في التغطيات الإعلامية الخاصة بما يدور بداخل اليمن من نزاعات مسلحة. وتحدث عن ضرورة التعاون في الحيلولة دون نمو تيارات متطرفة قد تعمل على زعزعة استقرار اليمن والذي سينعكس بالضرورة على المنطقة. وتناول أيضاً جملة من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذه التيارات المتطرفة ومنها الفقر والبطالة والأساليب الفكرية التي تنتهجها هذه التيارات. وفي رده على بعض المداخلات تحدث المعبري أيضاً عن أهمية الجامعات والمراكز البحثية في تقديم أبحاث ودراسات قائمة على أسس علمية في كيفية نقد الفكر المتطرف، وأشار على أنه لا توجد هناك نظرة استباقية سيئة لدى الغرب تحط من قدر اليمن، وذلك يعتمد على مدى استعداد اليمن في تقديم وطرح مشاكله وقضاياه. وفي نهاية ورقته وجه كلمة أخيرة للشباب قائلاً "إعلم أن ما يدفع الإنسان للعمل والإنتاج هو وجود التفكير الإيجابي".

وبعد ذلك ألقت الأستاذة هناء الهويدي الورقة المقدمة من اللجنة الوطنية للمرأة والتي تتطرقت فيها إلى وضع المرأة في المجتمع اليمني. تتطرقت بداية إلى بداية تأسيس اللجنة الوطنية للمرأة، حيث تأسست اللجنة في عام 1996 بعد مشاركة اليمن في مؤتمر بكين في عام 1995. وذكرت في الورقة التي قدمتها أن التقدم البطيء لدور المرأة يعود لجملة من الأسباب منها حداثة التجربة والفقر والعادات والتقاليد التي تكرس التمييز بالإضافة إلى التوظيف الخاطيء للدين والمتعمد لمسايرة الوضع الإجتماعي العام.

النساء أمية وموت

ومن جملة الإحصائيات التي ذكرت في الورقة، أشارت إلى أن نسبة الأمية تصل إلى نسبة 68% في أوساط النساء، كما أن نسبة وفيات الأمهات تعد من أعلى المعدلات ليس على مستوى المنطقة ولكن على المستوى الدولي. أما بسبب ضعف المشاركة السياسية فيعود إلى وجود الأمية السياسية كما وصفتها، حيث لا توجد نية صادقة بتعيين المرأة في مواقع صنع القرار سواء من الحكومة أو من قوى المعارضة بالإضافة إلى وجود الثقافة الذكورية السيادية، وبالتالي فإن فجوة النوع الإجتماعي لا زالت كبيرة في شتى المجالات. وفي ردها على إحدى المداخلات قالت الهويدي أنه في حال غياب التنمية التي تحتاجها المرأة اليمنية فإنه من الطبيعي أن تُذكر اليمن في ذيل القوائم للتقارير الدولية، وإن الإنطباع السلبي لدى الآخر (الغرب) ليس بسبب "الحجاب" الذي تلبسه المرأة ولكن السبب الرئيسي هو ضعف الطرح الخارجي للمرأة وقضاياها.