إذا اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان... ايران تتوعد تل أبيب بتحرك لم تقم به عند اجتياح غزة بعد زيارة ناجحة لمحافظة مارب .. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون
قتل جندي في الحرس الجمهوري وأصيب آخر – صباح اليوم الأحد- في مديرية جحاف بمحافظة الضالع، على أيدي مسلح مجهول تنسبه أجهزة الأمن إلى الحراك الجنوبي.
وقالت مصادر محلية لـ(مارب برس) أن جندي في الحرس الجمهوري "لم يعرف هويته بعد" لقي مصرعه على يد قناص تسلل إلى أعلى الموقع العسكري المستحدث بمنطقة "شبارير" بجوار منطقة "ثلاعث" أسفل مديرية جحاف، بينما جرح زميل آخر له من الجيش في ذات الموقع.
وأشارت المصادر إلى أن القناص باشر أفراد الموقع – ليلة أمس السبت- بوابل من الطلقات النارية أسفرت عن مقتل الجندي وجرح الآخر، قبل أن يشتبك مع أفراد الموقع الذين استخدموا مختلف الأسلحة للرد عليه ومن ساندوه من المسلحين بالمديرية، غير أنه تمكن من الفرار دون ان يصاب بأذى، فيما واصل أفراد المواقع العسكرية في مديرية جحاف قصفهم العشوائي على أكثر من منطقة في المديرية دون إصابات تذكر بين المدنيين.
ووفقا لشهود عيان فقد تواصل قصف المواقع العسكرية والإشتباكات العنيفة التي اندلعت بين أفراد المواقع العسكرية بالمديرية ومسلحين من الحراك عقب الهجوم المباغت على الموقع العسكري واستمرت منذ منتصف ليلة أميس وحتى صباح اليوم الأحد. وأكد شهود عيان لـ(مأرب برس) أن أفراد الجيش والحرس الجمهوري المرابطين في المواقع العسكرية استخدموا مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة للرد على المهاجمين، دون أن تسفر عن قتلى أو إصابات تذكر في صفوف المدنيين أو المسلحين المجهولين الذي تنسبهم السلطة للحراك الجنوبي.
ويذكر أن مديرية جحاف الواقعة في غرب مدينة الضالع، تعيش حالة من الاشتباكات الليلة العنيفة بصورة شبه يومية منذ مطلع الشهر الماضي، على إثر وصول عددا من الدبابات والعربات المدرعة والتعزيزات الأمنية إلى المديرية الجبلية، تزامنا مع استحداث أكثر من موقع عسكرية ونقاط تفتيش أمنية على طول الطريق الموصل بين المديرة ومدينة الضالع عاصمة المحافظة، وذلك على إثر قيام مسلحين محسوبين على الحراك بالمديرية بإقامة نقطة تفتيش في منطقة "بئر الزغلول" أسفل موقع البضيع بمنطقة العزلة، لمنع وصول الإمدادات العسكرية ومواد التغذية لأفراد الجنود المتواجدين في المواقع المختلفة بالمديرة،وبعد فشل كل الوساطات القبلية والرسمية التي قادتها أكثر من شخصية رسمية وقبلية بالمحافظة والمديرية لانهاء النقطة مقابل رفع السلطة لأكثر من موقع عسكري مستحدث في المديرية، لإصرار المسلحين على بقاء النقطة واستمرار الحصار المفروض على جنود المواقع العسكرية بجحاف.