وعد عبدالملك الحوثي القائد الأول للحوثيين في اليمن بتقديم الدعم للاتفاق الموقع بين أحزاب اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام وقال أن ذلك الاتفاق يهيئ الخطوات لإجراء حوار شامل لا يستثني أحداً".

كما عبر عن ارتياحه ودعمه للاتفاق الموقع بين الطرفين مطالبا في ذات الوقت ً بإطلاق المعتقلين في السجون الحكومية، وتطبيع الأوضاع للحؤول دون عودة الحرب في شمال اليمن.

وأضاف الحوثي في بيان له حصل موقع على نسخة منه " بأن إنهاء ظروف ومخلفات الحرب في (محافظات صعدة وعمران والجوف) من الركائز الأساسية لتطبيع الوضع السياسي، فإننا ننتظر أن يتم الوفاء بالتزامات إطلاق كل المعتقلين دون تأخير أو استثناء، وذلك لتجنيبهم وذويهم مزيداً من المعاناة غير المبررة".

وطالب بسرعة البدء الفوري بإعادة إعمار ما خلفته الحرب في صعدة وسفيان، وإيقاف الاعتقالات، وإعادة الموظفين والمنقطعين إلى أعمالهم، مؤكداً أنها سبيل ناجح لإنهاء شبح الحرب وتطبيع الوضع في تلك المناطق.

كما أكد الحوثي على تعاون جماعته في مهمة إعادة الأعمار "رأفةً بالمواطنين وحرصاً على التوافق السياسي الذي يخدم الجميع في البلد". حسب البيان.

يشار إلى أحزاب اللقاء المشترك وحزب المؤتمر الشعبي الحاكم وقعا محضر اتفاق تنفيذي لبدء الحوار السياسي وإقرار مشروع قانون الانتخابات الجديد، وبدء مناقشة التعديلات الدستورية في البرلمان .

.