النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة
رحلت السلطات الاميركية الثلاثاء معتقلا من غوانتانامو الى اليمن بعد ان امر قاض فدرالي باطلاق سراحه معتبرا انه احتجز من دون دافع منذ اكثر من ثماني سنوات، كما ذكرت وزارة الدفاع في بيان.
واوضحت وزارة الدفاع ان ترحيل محمد العديني الى اليمن يشكل استثناء وان "تجميد ترحيل اليمنيين المعتقلين في غوانتانامو سيبقى ساريا نظرا للوضع الامني السائد في هذا البلد".
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما علق في كانون الثاني/يناير عمليات ترحيل المعتقلين اليمنيين بعد ان اكد الشاب النيجيري الذي حاول في الخامس والعشرين من كانون الاول/ديسمبر الماضي اشعال متفجرات في رحلة بين امستردام وديترويت، انه تدرب في معسكر للقاعدة في اليمن.
الا ان حالة اليمني محمد العديني الذي كان في ال17 من العمر عند اعتقاله في باكستان ارغمت الادارة على استثنائه من التجميد.
وكان قاض فدرالي اعتبر في نهاية ايار/مايو انه لا توجد ادلة على ان الشاب له اي علاقة بالقاعدة. علاوة على ذلك فان ترحيل العديني وفقا للقاضي حصل على موافقة مسؤولين عسكريين وحكوميين في اعوام 2002 و2004 و2007 و2009.
ويشكل اليمنيون نحو نصف 180 معتقلا مازالوا محتجزين في غوانتانامو.
من جهة اخرى، وافق قاض فدرالي الثلاثاء على اجراء اول محاكمة داخل الاراضي الاميركية لمعتقل في قاعدة غوانتانامو متهم بارتكاب اعتداءات في افريقيا، وفق ما افاد مصدر قضائي.ومن المقرر ان تبدأ المحاكمة في 27 ايلول/سبتمبر في نيويورك.
والعام 2004، اعتقل التنزاني احمد غيلاني المتهم بالمشاركة في اعتداءين استهدفا سفارتين اميركيتين في شرق افريقيا العام 1998، واحتجز في سجون سرية لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) قبل ان ينقل الى غوانتانامو.
وقال القاضي لويس كابلن في قراره "يحق للحكومة ان تحاكم غيلاني امام محكمة لتواطئه في قتل 224 شخصا واصابة الف شخص اخرين بجروح".
ويؤكد الدفاع ان السلطات الاميركية تجاوزت القانون عبر سجن احمد غيلاني لخمسة اعوام من دون محاكمة، وكان استعان اخيرا بشهادات متخصصين بعلم النفس لاثبات ان التنزاني كان يعاني توترا جراء سجنه.لكن القاضي كابلن كان اعتبر ان غيلاني يستطيع الخضوع لمحاكمة وانه لا يعاني اثار توتر عصبي.
واسفر الاعتداءان اللذان استهدفا سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي (كينيا) ودار السلام (تنزانيا) العام 1998 عن 224 قتيلا واكثر من خمسة الاف جريح.
وكان اوباما حدد، لدى توليه مهامه في كانون الثاني/يناير 2009، كانون الثاني/يناير 2010 موعدا اقصى لاغلاق معتقل غوانتانامو في جزيرة كوبا الا ان الادارة الاميركية لم تتمكن من الالتزام بهذا الموعد.