قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا
نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن هناك اتفاقاً بين تنظيم «القاعدة» الرئيسي في أفغانستان، مع فرعه في جزيرة العرب على تنفيذ استراتيجيات وعمليات إرهابية، لكنهما يختلفان مالياً، والمال هو ما يحتاج إليه فرع «القاعدة» في اليمن لدعم عناصره بالسلاح والغذاء بحجة أن التنظيم في أفغانستان أولى من غيره بالمال من الفروع، ما دعا فرع التنظيم في اليمن إلى اللجوء إلى استخبارات دولة إقليمية غير عربية في دعمه. وأوضحت المصادر أن جميع الخطط والاستراتيجيات في ضرب مصالح مستهدفة من تنظيم «القاعدة» في السعودية واليمن، يتبنى فكرها فرع التنظيم في جزيرة العرب، بحيث يتم الموافقة عليها من نائب التنظيم الرئيسي أيمن الظواهري، وذلك بعد مخاطبته عبر البريد الإلكتروني على الانترنت، مشيرة إلى أن الموافقة تستغرق من يومين إلى ثلاثة أيام. وأكدت المصادر أن من بين تلك العمليات الإرهابية التي ينفذها فروع التنظيم لتأمين المال، خطف السياح أو العاملين الأجانب في الدول التي تستهدفها «القاعدة»، بحيث يتم التفاوض مع تلك الدول التي تنتمي إليها جنسيات الخاطفين، بهدف تحصيل فدية لإطلاق المختطفين من أجل التزود بالسلاح والغذاء.
ولفتت إلى أنه في حال طلب فرع التنظيم في جزيرة العرب من المركز الرئيسي لـ«القاعدة»، المطالبة بالفدية عبر مواقع تابعة للتنظيم التي تتبنى العملية، ونجحت في الوقت نفسه من تحصيلها، فإن الأموال تذهب إلى أفغانستان بحجة أن عناصر التنظيم هناك هم أولى من غيرهم من الفروع من ناحية الدعم المالي.
واعتبرت المصادر أن الفكرة طرحت لدى عناصر التنظيم في شمال اليمن الذين يتزعمهم المطلوب رقم 80 في قائمة الـ85 اليمني ناصر الوحيشي ونائبه المطلوب رقم 36 في القائمة نفسها السعودي سعيد الشهري.
وزادت: «أن تنظيم اليمن يتولى التخطيط لعمليات الخطف وترصد الأجانب وتنفيذ العمليات العسكرية والميدانية من أجل الحصول على مصادر للتمويل بعيداً عن سلطة المركز في أفغانستان».
وقالت: «إن إرهابياً آخر يحمل الجنسية المصرية، ويدعى عبدالرحمن المصري عارض الفكرة، وأقنع الجميع في العمل مع استخبارات دولة إقليمية غير عربية توفر لهم المال من دون قتال ولا خطف».
وبرر ذلك بأن أموال الفدية لن تصل إلى اليمن، بحجة أن القيادات الرئيسية في أفغانستان هم أحق بحسب تجربة سابقة مرّ بها التنظيم.