آخر الاخبار

عدن: المئات من المتضامنين في مخيم درويش بخور مكسر يطالبون بلجنة تحقيق دولية

الثلاثاء 29 يونيو-حزيران 2010 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- عدن- أنيس منصور:
عدد القراءات 11512

احتشد المئات من نشطاء وأنصار الحراك الجنوبي لليوم الرابع على التوالي في المخيم التضامني في حي السعادة بخور مكسر, والذي يحمل اسم "مخيم الشهيد أحمد عبد الله درويش".

وقد طالب المتضامنون بتسليم قتلة الدرويش الذي لقي حتفه بعيد اعتقاله بساعات ظهر الجمعة الماضية, في حين كان قد اعتقل مساء الخميس في حملة الاعتقالات الأمنية التي داهمت منازل المدنيين في حي السعادة بخور مكسر, كما طالبوا بلجنة تحقيق دولية وتشكيل لجنة طبية من الطرفين أو لجنتين منفصلتين لتشريح الجثة والتأكد من سبب الوفاة.

ويتهم أهالي حي السعادة جهاز الأمن بقتل أحمد الدرويش في سجنه بالبحث الجنائي عقب اعتقاله في حملة اعتقالات نفذت فجر الخميس الماضي وأعقبتها مواجهات يومية بين الأمن ومحتجين من سكان الحي والأحياء المجاورة .

وكان عدد كبير من أساتذة جامعة عدن وسياسيين ومثقفين وقيادات قد حضروا عصر أمس الاثنين بينهم وعد باذيب والعميد محضار الكلدي ومحسن وهيب وعيد روس اليهري ومحمد باشرا حيل والكاتب نجيب يابلي وقاسم المحبشي وناصر الطويل وأحمد الربيزي والإعلامي صلاح السقلدي والدكتور عبد الخالق صلاح والعميد عمر سعيد وقيادات اتحاد وشباب طلاب الجنوب في عدن.

وكان المخيم قد شهد ازدحام حاشدا, ما جعل آخرون يصطفون تحت ظلال الأماكن المجاورة للمخيم.

إلى ذلك, قالت المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية إنها تلقت شكوى من أسرة القتيل أحمد محمد الدرويش الذي لقي حتفه في المعتقل, يقول فيها إنه اعتقل يوم الخميس 24 يونيو 20101م دون أمر قضائي أو أي استدعاء مسبق, وانه تم التحقيق معه من قبل أجهزة الأمن باستخدام أبشع أنواع التعذيب حتى جعلوه طريحا أبعد من الحياة وأقرب إلى الموت, إضافة إلى حقنه بحقنة سامة حسب ما ورد في الشكوى.

وطالب أولياء الدم تشريح الجثة من قبل جهة محايدة بعيدا عن تدخل من كانوا السبب في وفاته حتى لا تغيب الحقيقة.

وأدانت المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية أساليب الاعتقال غير الشرعي واستخدام العنف في التحقيق دون حضور محامي, مطالبة منظمة العفو الدولية والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان ومقرها باريس والمفوضية السامية لحقوق الإنسان جينيف والمنظمة العربية لحقوق الإنسان في القاهرة بالتحقيق السريع في سبب الوفاة في المعتقلات حيث أن هذه هي الحالة الثالثة بعد وفاة اسعد سالم الحداد 26 عام في سجن الأمن بمدينة الشحر محافظة حضرموت في 10 ديسمبر 2009م بعد تعذيبه وتعرضه للتحرش الجنسي, كما لقي فارس طماح حتفه في شرطة المعلا بمحافظة عدن في 1 فبراير 2010م دون أن يتم محاسبة شخص واحد أو الإعلان عن سبب وفاتهم الحقيقي.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن