بعد مرور عام ونصف على وقوع الحادثة التي أخذت بعداً كبيراً،وصدىً واسعاً في المجتمع.. قضت محكمة جنوب غرب الأمانة الابتدائية اليوم بإعدام المتهم الأول بقتل الدكتور درهم القدسي غيابياً كما قضت بإعدام شقيقه المحتجز لديها،فيما قضت بسجن أربعة متهمين آخرين لفترة تتراوح ثلاث سنوات ،ومتهم سابع بسنة ونصف لتستره على المتهم الثاني وإيوائه في منزله "حسب حيثيات الحكم.

من جانبه اعتبر الشيخ / خالد المفلحي – الحكم حكماً باطلاً وغير صحيح،حيث أن القاضي حسب قوله "تجاهل الكثير من مطالب أهالي المتهم ولم ينزل إلى مكان الجريمة ولم يلتفت إلى تناقض الشهود من محاضر جمع الاستدلالات والنيابة والمحكمة حيث تناقضت شهادة كل شاهد مع نفسه ومع الشاهد الآخر وكل ذلك موثق في ملف القضية،لكن تجاهلها القاضي تماما". .

وطالب المفلحي وهو برلماني سابق ومستشار وزارة الإدارة المحلية في حديث خاص لـ"مأرب برس" بإعادة النظر في ملف القضية منذ البداية حتى النهاية. قائلاً:نطالب بقاضي نزيه ينظر للقضية من بدايتها الى نهايتها ونحن مستعدون لتحمل نتائجها".

وأكد على استئنافهم الحكم وسيتقدمون بشكوى للتفتيش القضائي للنظر في الحكم وفحص ملف القضية من بدايتها.مضيفاً: مع احترامي لبقية القضاة الذين يحترموا شرف المهنة نريد أن نعزز ثقتنا بالقضاء".

واختتم خالد المفلحي حديثه بقوله " لايعني ان يذنب فرد من الأسرة تُباد الأسرة بأكملها باسم القانون دون وجود مرتكز.

وكانت محكمة جنوب غرب الأمانة قد قضت في منطوق حكمها باعدام المتهمين الأول والثاني (ي.ن. المفلحي)غيابياً،وشقيقه(ت.ن. محتجز لديها) .

وقضت المحكمة قضت بالسجن ثلاث سنوات على المتهمين الأربعة البقية وهم: أ. ح. المفلحي (فار من وجه العدالة)، ص. س المفلحي (فار من وجه العدالة)، ن .ن المفلحي . م. ع. المفلحي. .

كما قضت المحكمة أيضاً على المتهم السابع ي. ع. المفلحي بالسجن عاما ونصف وذلك لتستره على المتهم الثاني وإيوائه في بيته وهو مطلوب للعدالة، وقد احتسبت المحكمة مدة حبسه من تاريخ القبض عليه ومن المحتمل أن يطلق بعد شهرين من تاريخ النطق بالحكم .