شهدت محافظه ذمار صباح اليوم تشديدات أمنية مكثفة بعد المواجهات القبلية التي جرت بمدينة ذمار أمس ، حيث قامت بنشر الاطقم العسكرية على مداخل المدينة وشوارعها للتفتيش عن السلاح.

وقالت مصادر طبية في مستشفى معبر الجامعي لـ"مارب برس" ان الشيخ محمد عبدالوهاب المقدشي نجا من الموت ، بعد تعرضه لنزيف داخلي جراء اشتباكات قبلية بينه وبين شقيق وزير الداخلية.

و تعرض المقدشي يوم امس الاثنين لإصابات وصفت بالخطيرة في تبادل لإطلاق النار بينه وبين قناف المصري شقيق وزير الداخلية ومرافقيهم في"جولة المنزل" بشارع رداع بسبب نزاع على أرض .

مضيفة ان المقدشي تجاوز مرحلة الخطر بعدما "اجريت له عمليات عاجلة ".

وكانت الاشتباكات قد أسفرت إصابة امرأة وطفل في العاشرة من عمره .

وكانت وسائل إعلامية رجحت يوم أمس وفاة المقدشي بعد تعرضه لإصابات وصفت بال"بالغة" .

من جهته وصف والد الطفل المصاب حالة ابنه بالمستقرة بعدما أجريت له عملية جراحية ويتلقى العلاج ، حيث تسببت الطلقات الطائشة فب كسر 3 من أضلاعه واخترقت رئته .

وكان والد الطفل وجماعته الذين توافدوا الى مدينه ذمار بأعداد كبيرة بعد الحادث ،وهم من منطقه هجره السبيل، رفعوا حظر المرور عن شارع رداع الذي فرضوه مساء امس احتجاجا على ما أصاب ابنهم .

ذلك الرفع جاء بعد تدخل مدير أمن محافظه ذمار العميد نجم الدين هراش والتزامه لهم بإلقاء القبض على الجناة ، او تحكيمهم طالبا منهم مهله الى السبت القادم .

وقال والد الطفل وهو مالك لمحطة بترول تعرضت لأضرار بسبب الاشتباكات ان قبيلة المقدشي حكمتهم بـ 6 بنادق.