شيع حشد كبير من أنصار الحراك الجنوبي صباح اليوم الثلاثاء الأربعة القتلى الذين سقطوا في القصف المدفعي الذي استهدف مدينة الضالع صبيحة الاثنين 7/6/2010.

وقال مصدر محلي في مدينة الضالع, حيث تم التشييع, إن ثلاثة مواطنين أصيبوا بجروح طفيفة؛ نتيجة احتكاك مع قوات الأمن والجيش.

وأضاف لـ"مأرب برس" أن مجموعة من الشباب حاولوا إنزال علم الجمهورية بالقرب من موقع عسكري في "دار الحيد" ما أدى إلى اشتباكات مع القوات العسكرية المرابطة هناك, وتسبب بإصابة ثلاثة مواطنين.

وكان محافظ محافظة الضالع علي قاسم طالب قد أعطى, بحسب المصدر, توجيهاته إلى القيادة الأمنية في المحافظة بعدم التعرض لمشيعي القتلى الذين سقطوا في وقت سابق من هذا الشهر.

وكانت مدينة الضالع قد تعرضت لقصف مدفعي عنيف, الاثنين 7/6/2010, ما أدى إلى سقوط خمسة قتلى وخمسة عشر جريحا.

حيث كان كل من "عبد الوهاب محمد عفيف، وعماد أحمد الخطيب، وسيف عبد الرحمن صالح حيدرة، وعلاء عبد الرحيم على مثنى"، وهم من مدينة الضالع, قد لقوا مصرعهم جراء القصف, فيما قتل شخص خامس من أبناء محافظة إب.

وكانت اللجنة المشكلة من قبل الرئيس علي عبد الله صالح لتقصي الحقائق في القصف المدفعي الذي استهدف مدينة الضالع, قد وصلت المدينة هذا الأسبوع, ويرأسها عضو مجلس الشورى محمد ضيف الله, بعضوية كل من: محمد إسماعيل مقبل, وفيصل محمود, وشائف مخارش, ومحمد أحمد العنسي.

*الصورة من "الأرشيف".