بدعم من الوكالة الأمريكية شركاء اليمن تقيم دورة تدريبية 21مدرباً من 4 محافظات

الثلاثاء 15 يونيو-حزيران 2010 الساعة 06 مساءً / مارب برس-خاص
عدد القراءات 3167

بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية تنفذ منظمة شركاء اليمن وفي إطار برنامج " دعم المبادرات المجتمعية للحد من أثر النزاعات على التنمية تقام خلال الفترة من 7-16يونيو الجاري" دورة تدريبية أولى لعدد 21 مدرباً ومدربة في 4 محافظات هي شبوة ، البيضاء ، مارب ، الجوف في نطاق إداري سيشمل 12مديرية ستركز موضوعات الدورة الأولى ومدتها عشرة أيام من 7- 16 يونيو2010م حول "التنمية الحساسة للنزاعات" يشارك في الدورة أعضاء مجالس محلية ومنظمات مجتمع مدني ووسطاء نزاعات ومحكمين وممثلين عن جهات تطبيق القانون بالإضافة إلى مشاركة نسائية وشبابية لافته.

وقال بلاغ صحفي صادر عن منظمة شركاء اليمن ان الدورة تهدف إلى تزويد المشاركين بخلفية نظرية كافية عن المشاركة المجتمعية والمفاهيم الخاصة بإدارة النزاعات وعلاقتها بالتمكين والاعتماد على الذات والاستدامة ، وتطبيق أساليب وتقنيات التنمية التشاركية الحساسة للنزاعات والتنبؤ المبكر بالقضايا والعوامل الباعثة لها كذلك الفرص الخلاقة للسلام من خلال تطبيق وتطوير تقنيات تشاركيه مبتكرة في تحليل ومنع وتحويل النزاعات، والوساطة والمفاوضات تقديم نماذج للمتابعة والتقييم الحساس للنزاعات وتصميم مبادرات كسب التأييد(المناصرة) في النزاعات القبلية ذات البعد التنموي مع تقدير ومراعاة مدركة للبيئة المحيطة، والتأثيرات المتبادلة بين مكوناتها والفرص الخلاقة للسلام ومكامن الخلافات الناشئة بسب المشاريع التدخلات التنموية والأنشطة الإستثمارية سلباً أو إيجاباً.

وجاء في بلاغ صحفي صادر عن الإدارة التنفيذية للمنظمة أن البرنامج يهدف إلى بناء قدرات محلية مستدامة (مدربين – ووسطاء ، آليات عمل ) في مجال التنمية التشاركية الحساسة للنزاعات المجتمعية (القبلية) من خلال تعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو التخطيط والتنفيذ ألتشاركي والعمل بالتنسيق مع الهياكل المؤسسية ونشر ثقافة الحوار والتعايش السلمي وحل النزاعات وبناء التوافق في الآراء بما يساهم في إحداث تغييرات قيميه في طبيعة العلاقات المجتمعية بين شرائح وفعاليات المجتمع المختلفة مع إعطاء فرص كافية للمشاركة الفاعلة من قبل الشباب والنساء.

من جهة ثانية تعتبر الإدارة التنفيذية لمنظمة شركاء – اليمن أن " برنامج دعم المبادرات المجتمعية لإدارة النزاعات المعيقة أو المؤثرة على التنمية يمثل بحق أوسع مبادرة وجدت في المحافظات المستهدفة أن لم نقل على المستوى اليمني ليس بحكم أن تصميم فكرة وأهداف وأنشطة البرنامج استندت إلى رؤية واضحة ومحددة من قبل خبراء المنظمة وبمشاركه واسعه من كافة الفعاليات الرسمية والمجتمعية (القبلية والمدنية ) وأصحاب الرأي.

تم فيها عن قصد ودراسة استثناء النقاط الحرجة في تطور النزاعات ( قضايا الثأر ، النزاعات الحدودية ، والنزاعات المركبة والمدولة ) والتركيز فقط على قضايا التأثير المتبادل بين – التنمية – والنزاعات "التنمية الحساسة للنزاعات " وإظهارها ببعده المحلي وسيجري وضعها في سياق خطط تدريبية وملتقيات ومبادرات تفاعلية موجهة تستهدف ما يقارب ال1500 من المشائخ والوجهاء الناشطين في مبادرات الوساطة والصلح والتحكيم وفق قواعد العرف وهيكلية القضاء القبلي وأعضاء المجالس المحلية والمنظمات الغير حكومية والجهات الحكومية وتركز على إشراك واسع للشباب والنساء في الفئات المستهدفة والمستفيدة الذين من المتوقع أن تصل أعدادهم إلى ضعفي عدد الفئات المستهدفة

جدير بالذكر أن خبراء وكوادر المنظمة القائمون على تنفيذ البرنامج وجميعهم من الجنسية اليمنية يعملون على اربعة برامج نوعية في كل من مارب والجوف وشبوة والبيضاء واب.

واختتم البلاغ الصحفي بالتأكيد على أن عملية تنفيذ البرنامج تجري وفق أشطة تشاركيه مع العديد من الفعاليات المجتمعية والمؤسسية داخل وخارج المحافظات المستهدفة مشتملة على العديد من الدراسات والاستشارات المعمقة لظاهرة النزاعات المجتمعية والقبلية بصورة خاصة.