استنكرت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة عدن الوضع الأحداث الدموية التي شهدتها محافظة الضالع - أمس الأول الاثنين، والتي قتل فيها خمسة مواطنين بالضالع وأصيب أكثر من 20 آخرين على أيدي خلال قصف قوات الجيش والأمن، لمنازلهم بأسلحة ثقيلة.

معبرة في بيان مندد بتلك الأحداث عن رفضها واستنكارها للواقع "المفروض بالقوة والقهر وعلى أنقاض الوحدة السلمية الطوعية المبنية على أساس الحوار والشراكة والديمقراطية". داعية المجتمع الدولي إلى حماية مواطني الجنوب وصيانة دمائهم".

وقال البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي للمشترك بعدن أن "الوحدة التي قدمنا في سبيلها الغالي والنفيس هي غير ما هو قائم اليوم. ومن هذا المنطلق نقاوم بالطرق السلمية هذا الوضع الذي لا يمت إلى الوحدة بصلة".

وبينما عبر مشترك عدن عن إدانته لما أقدمت عليه من وصفها بـ"سلطة الحكم الفردي من أعمال عدوانية ضد مدينة الضالع". فقد جدد مطالبته بوقف عسكرة الحياة المدنية ورفع الحصار عن المحافظات الجنوبية وإخراج المعسكرات من المدن ووقف مطاردة النشطاء.

داعياً اللجنة التحضيرية للحوار الوطني إلى "الأخذ بعين الاعتبار تحرير المؤسسة الأمنية والعسكرية وإعادة تشكيلها على أسس وطنية" قبل الحوار مع السلطة وإلغاء التعيينات غير القانونية .

وعبر المشترك بعدن عن تضامنه مع مواطني محافظة الحديدة في مواجهة "ما تتعرض له من قمع وتنكيل ونهب لأراضيها". وكذا تضامنه مع نشطاء النضال السلمي ودعا أئمة المساجد إلى إقامة صلاة الغائب على ضحيا الضحايا الذين سقطوا في الضالع.

الصورة من المنازل التي طالها قصف الأثنين بالضالع