اعتصم العشرات من مشايخ وأعيان الأوزري (سوق الخميس – بني الحارث) صباح السبت الماضي بميدان السبعين لرفع شكواهم إلى رئيس الجمهورية ضد ما أسموه نهب وابتزاز الأراضي التابعة لهم والتي تقع على الشارع الرئيسي الواصل بين صنعاء وأرحب وتبلغ مساحتها 13000 ألف لبنة بحسب مصادر متحدثة بلسانهم.

من جانبه قال الشيخ محمد الأوزري شيخ القبيلة معلقا على ماوصفه نهب الأراضي التابعة لهم بالقوة: حتى سرقة ونهب الأراضي تحتاج إلى بصر وروية وليس هكذا بالقوة والاعتداء على البيوت وسجن الأطفال غير البالغين، حتى المصابين حسب قوله يقعون في قبضة الشرطة وتحت حراستهم في المستشفيات، وأضاف الأوزري: لا أحد يستطيع أن يضبط هذه العصابات سوى الرئيس على عبد الله صالح.

آل الأوزري مصممون بحسب تصريح شيخهم للصحيفة على التواصل مع الرئيس لعدم جدوى الأحكام القضائية الصادرة بهذا الخصوص ولم تنفذ حتى الآن، والتي قال أن الأطقم التابعة للشرطة خرجت للبسط على آلاف اللبن تحت مسميات وهمية حجج واهية وهو ما لم تنص عليه تلك الأحكام، لاسيما بعد إصابة العديد من أفراد أسرتنا وأفراد الجيش خلال الفترة الحالية.

من جانب آخر صادر أفراد من الأمن أجهزة التسجيل التابعة لقناة سهيل الفضائية التي كانت متواجدة أثناء الاعتصام صباح السبت الفائت، هذا وينتظر المعتصمون لما سينتج عن رد الرئيس على شكواهم بالجهات المذكورة.