علمت مأرب برس أن أعضاء مجلس النواب الشيخ محمد الحزمي والشيخ هزاع المسوري وبن شيهون سيصلون العاصمة صنعاء في الرابعة عصرا من يوم غد الجمعة حيث سيكون هناك استقبال شعبي كبير لها في مطار صنعاء الدولي .

وكانت أجهزة الأمن الصهيونية قد أفرجت مساء أمس الأربعاء عن البرلماني الشيخ محمد الحزمي بعد احتجازه في سجون الاحتلال وتم نقلة عبر طائرة تركية إلى أحد مطارات تركيا بصحبة المواطن اليمني الأخر عبد الحكيم القطيبي الذي ينتمي إلى قبيلة أرحب .

وكان البرلماني اليمني الشيخ هزاع المسوري قد أكد يوم أمس الأربعاء أنه والمشاركين في أسطول الحرية تعرضوا للإعتداء من قبل قوات الاحتلال الصهيوني أثناء الهجوم المسلح على الأسطول الذي كان متوجهاً إلى غزه.

وأوضح المسوري في وقت سابق "أن الجنود الصهاينة قاموا بالاعتداء على النشطاء المشاركين، وقاموا بتكبيل أيديهم ومنعهم من تناول الطعام والشراب واستخدام دورة المياه لأكثر من 16 ساعة تحت تهديد السلاح.

وقال أنه تعرض للتهديد والاعتداء أثناء التحقيق كغيره من زملاءه المشاركين، وطلبوا منه التوقيع على عدم العودة مرة أخرى إلى غزة، غير أنــه رفض ذلك.

ووصل النائبان المسوري وبن شيهون إلى الأردن صباح أمس الأربعاء بعدما أفرجت عنهم سلطات الكيان الصهيوني يوم أمس.

وحول موضوع الصورة التي ظهرت للحزمي وهو ممسك بالجنبية قال الحزمي في تصريحات صحفية له

" أن إسرائيل روجت أنني كنت من أصحاب القاعدة الذين أثاروا الكره ضد إسرائيل واتخذوا من الجنبية رمزا للإرهاب، وتناقلتها وسائلهم الإعلامية، وقال أنه تلقى دعوة من جهات تركية ليتحدث عن موضوع الجنية في أحد المؤتمرات الصحفية في تركيا خاصة موضوع الجنبية .

وقال الحزمي أنه لا يعلم سبب تأخر تأخر الإفراج عنة من قبل القوات الإسرائلية ., لكنة ارجع قوة الضغوط التركية وراء الإفراج عن ومتابعة الرئيس التركي لهم , وعدم السماح بنقل أي شخص من أصحاب القافلة سوى إلى تركيا ..