آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الأديب اليمني باكثير رائد الشعر الحر قبل نازك الملائكة وغيرها

الأربعاء 02 يونيو-حزيران 2010 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- وكالة أنباء الشعر العربي:
عدد القراءات 4827

افتتح وزير الثقافة المصري فاروق حسني والكاتب المصري الكبير محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب مساء أمس مؤتمر "علي باكثير ومكانته الأدبية" بمقر اتحاد الكتاب بقلعة صلاح الدين، المؤتمر الذي يعقده الاتحاد العام بالتعاون مع الرابطة الأدب الإسلامي العالمية برئاسة د.عبد القدوس أبو صالح، في الذكرى المئوية الأولى لميلاد الكاتب والشاعر العربي الراحل، بحضور وزير الثقافة والإعلام اليمني وعدد من السفراء والكتاب والمثقفين العرب، فيم شهد الافتتاح غياب وزير الثقافة الإماراتي.

وفي الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الذي يستمر أربعة أيام رحب محمد سلماوي رئيس المؤتمر، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بالحضور مشيرا إلى أنه وجهت له العديد من التساؤلات حول سبب عقد مؤتمر باكثير الآن مؤكدا أن اختيار باكثير جاء لأسباب عده أولها أن الاحتفال يأتي هذا العام في مئويته الأولى، إضافة إلى المكانة المتميزة التي تبوأها باكثير وإن كان هضم حقه في فترة من الفترات، لكن إنجازه لا يبارى، محط كل الإعجاب والنجاح في حياته، وثالثها أن باكثير يعد تجسيدا للفكر القومي العربي، فقد مر على جميع الدول العربية بين اقامة او زيارة ، مجسدا الروح العربية ذاتها،فقد كان باحثا عن الأصالة داعيا لأن يكون الأديب عربيا في كل شيء.. إنتماؤه، إعتزازه بوطنه وأمته، إيمانه بالحضارة العربية.

وبدوره أكد د.عبد القدوس أبو صالح أمين عام المؤتمر، رئيس رابطة الأدب الإسلامي العالمية أن أعداء باكثير قد عتموا عليه في فترة من الزمان، وقد مات حزينا على ما ألم به.

ويوضح أن القضية الفلسطينية كانت حاضرة في بال باكثير وكانت شاغله الأكبر، وقد كتب عن معظم البلاد والدول العربية والإسلامية.

ويضيف أنهم علموا على الإعداد للمؤتمر فيما يزيد على العام وتلقوا مايزيد على 60 بحثا .

أشار د.محمد أبو بكر حميد مقرر المؤتمر، والذي قضى 25 عاما في خدمه تراث باكثير، إلى مكانه باكثير الأدبية وأوضح كيف تمنى أن يموت في مصر، وهاهي مصر تضم رفاته، بل وتتذكره بعد 40 عاما وتعيده إلى الأذهان من جديد، وأنه قدم كتابا حول باكثير سيصدر خلال ايام المؤتمر يضم كل شيء عنه.

وأوضح د. عبد المنعم يونس أمين اللجنة التحضيرية ورئيس جمعية الأدب الإسلامي بالقاهرة أن باكثير لم يكن مسرحيا فحسب ولا قاصا فقط، ولا شاعرا، بل انه جمع بين الثلاثة، وقد اتجه من اليمن إلى الجزيرة العربية ومن بعدها إلى مصر ليكون قريبا من النهضة الثقافية واللغوية، التي كان يسمع عنها فأنس بروادها وأصبح واحدا منهم.

وتقدم د.حسين جمعة رئيس اتحاد الكتاب العرب بسورية في كلمة الوفود العربية بلشكر للشعب المصري والكتاب والمثقفين المصريين الذين كانوا دوما شعلة النور على طريق الثقافة العربية، مؤكدا على أهمية المؤتمر الذي يحتفي خلاله الكتاب العرب برائد من رواد الحركة الأدبية الذي كان واحدا من المؤمنين بقدرة الثقافة العربية، وبقدرتها على تجاوز أزماتها، وكان أول من استنبط الشعر المرسل، لتأتي ريادته للشعر الحر قبل أن تخرج نازك الملائكة بذلك في قصيدتها الكوليرا أو غيره ممن كانت على أيديهم الرياده في الشعر الحر.

وفي شهادة له عن باكثير قال الشاعر فاروق شوشة اليوم يرد الإعتبار لعلي أحمد باكثير بعد أن أسدل عليه الستار منذ رحيلهمن 41 عاما فقد ظلم باكثير حيا ثم استمر الظلم له ميتا ، ويجيء هذا الملتقى ليعيده للذاكرة وإلى الذين سيقرأونابتداء من اليوم،لذا فهي فرصة لأن يشكر الإتحاد ووزارة الثقافة في مصر من خلال المجلس الأعلى للثقافة الذي جعل باكثير منشورا أو مطبوعا.

ويضيف شوشة.. لقد عرفت باكثير عام 1964، وكنت مشغولا في تحقيق حول دور باكثير، وفي المراجع رأيت باكثير يذكر كثيرا، وظللت أسأل نفسي ما الدور الذي قام به باكثير في تجديد الشعر العربي، وقد وجدت قصائده في سياق الشعر كله، ولا تعكس معنى تجديده إلى أن دلني هو بنفسه على مسرحيته الشعرية الوحيدة "إخناتون ونفرتيتي" ، مؤكدا ان الشعر الذي دعى إليه يصلح للدراما الشعرية، وهنا رأى شوشة أول محاولة فعليه عربية لتجديد الشعر، بكتابة الشعر الدرامي المرسل، وهو وجه طغى عليه كثيرا وجه باكثير المسرحي والروائي.

ويتحدث شوشة عن طريقة جلسه باكثير على الكرسي قائلا ما رأيته يجلس على كرسي كما يجلس الناس قط، لكنه كان دوما يجلس على طرف الكرسي، وكأنه يترك مساحة لمن يجلس جواره، ولما سألته قال "هذا يساوي حظي من الحياة...شريط من كرسي و شريط من ذاكرة الناس.

ومن جانبه أكد د. محمد أبو بكر المفلحي وزير الثقافة اليمني على أن تكريم باكثير الآن مبادرة تستحق الوفاء لهذا الكبير الذي نحتفل بميلاده في الوقت الذي يحتفل فيه العالم الإسلامي بتريم عاصمة الثقافة الإسلامية، وباكثير ينتمي لتلك الثقافة والحضارة التي أخرجت إمرؤ القيس وبالتالي فإنه ليس من الغريب أن يكون من رواد الشعر المرسل وشعر التفعيلة، مشيرا إلى عزم اليمن الاحتفاء بباكثير لدوره ومكانته الثقافية في نهاية العام الحالي.

وفي النهاية قدم وزير الثقافة المصري دروعا تكريمية للشيخ عبد الله بقشان، المشرف على مشروع تحويل بيت باكثير فى حضرموت إلى متحف يضم كافة مقتنياته، وكذا قدم درعا للدكتور محمد أبو بكر حميد الباحث الذى أعطى من عمره ووقته الكثير ليجمع تراث على أحمد باكثير، ثم كرم سلماوى أمير جودة السحار صاحب مطبعة ومكتبة مصر التى نشرت أعمال على أحمد باكثير ونجيب محفوظ وتوفيق الحكيم من خلال والده الرحل.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة