السفارة والجالية اليمنية في الكويت تحتفلان بمناسبة الذكرى الـ20 للوحدة اليمنية

الأحد 30 مايو 2010 الساعة 11 صباحاً / الكويت- مأرب برس- أحمد العولقي- خاص:
عدد القراءات 4587

أقامت السفارة اليمنية وجمعية الجالية اليمنية في الكويت وتحت رعاية السفير اليمني الدكتور خالد راجح شيخ حفلا فنيا ساهرا على مسرح الشيخ صباح السالم بجامعة الكويت بالخالدية, الخميس 27/05/2010, من الساعة السابعة وحتى الثانية عشرة مساءً بمناسبة العيد الوطني العشرين للجمهورية اليمنية.

واستهل الحفل السفير اليمني لدى الكويت د. خالد راجح شيخ بكلمة له ثمن من خلالها دعم الكويت السخي, حسب وصفه, لجهود التنمية في اليمن, ومواقفها السياسية الداعمة لوحدة وأمن واستقرار اليمن.

وجدد شيخ التأكيد على حرص اليمن قيادة وشعبا على تعزيز وتمتين أواصر الإخاء والمحبة وعلى تطوير أوجه التعاون وتعزيز علاقات الإخاء التاريخية مع الكويت في مواجهة مخاطر التطرف والإرهاب والقرصنة وكل المخاطر التي تهدد امن البلدين, وأمن دول منطقة شبه الجزيرة والمنطقة العربية والأمن والسلام.

وقال: إن هذا اليوم يعد نقطة تحول مهمة في التاريخ الحديث للشعب اليمني.

وأضاف "في 22 من مايو 1990 تم وبطرق سلمية إعادة توحيد شطري اليمن في إطار دولة واحدة وبنظام سياسي واحد يقوم على التعدد الحزبي والفكري وحرية التنظيم والرأي وتوسيع المشاركة الشعبية في إدارة شؤون الدولة عبر الانتخابات التنافسية الحرة لعضوية البرلمان والمجالس المحلية ورئاسة الجمهورية".

وأكد شيخ إنه خلال العشرين السنة الماضية تحقق للشعب اليمني الكثير من المكاسب, حد تعبيره, في ميدان الحريات العامة والتنمية البشرية والاقتصادية. وقال: لقد ارتفع عدد الذين التحقوا بالتعليم الأساسي والعام من مليوني تلميذ في عام 1990 إلى أكثر من 5.5 مليون تلميذ, كما ارتفع عدد الجامعات إلى 15 جامعة وعلى ذلك يقاس في مختلف المجالات وذلك بفضل الجهود الذاتية والاستثمارات اليمنية والعربية والصديقة ودعم الأشقاء والأصدقاء وهيئات التنمية والتمويل العربي والدولي وفي المقدمة دول مجلس التعاون الخليجي.

وتابع, "وكان الأمر سيكون أفضل لولا شح الموارد والمعدلات العالية للنمو السكاني وتحديات الإرهاب والقرصنة وستعمل اليمن ما بوسعها بوصفها شريكا لدول المنطقة والمجتمع الدولي في مواجهة آفة الإرهاب والقرصنة وان كانت الكلفة عالية".

وتطرق إلى حرص القيادة السياسية اليمنية على معالجة التمرد الحوثي بكل السبل التي تحقق الأمن والاستقرار, كما تعمل من خلال الحوار على مواجهة دعوات الانفصال في بعض مناطق الجنوب, حد تعبيره.

وقال: إن المعالجات والمبادرات التي أطلقها الرئيس علي عبد الله صالح تشكل مرحلة جديدة من العمل الوطني وتوسيع المشاركة المجتمعية والحوار الاجتماعي, إذ دعا القوى السياسية داخل اليمن والمتواجدة بالخارج للحوار, كما دعا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية, كذلك تم إطلاق سراح جميع الأسرى على ذمة حرب صعدة والحراك الجنوبي. وبالتالي فإن المبادرة تشكل مفتاحا للمستقبل وإذا ما تجاوبت معها القوى السياسية يمكن ان تساهم في تجاوز الكثير من المشكلات وتفتح الكثير من الآفاق.

وشدد على حرص اليمن على التعاون التام مع دول المنطقة والعالم من اجل الأمن والاستقرار في المنطقة, مع التأكيد على مواقفها الثابتة إزاء قضايا الصراع العربي الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في دولة مستقلة وعاصمتها القدس وإعادة الأراضي السورية واللبنانية المحتلة.

ودعا شيخ في ختام كلمته أفراد الجالية اليمنية إلى تعزيز التلاحم والوحدة الوطنية وتمتين الروابط الايجابية مع التطورات التي يشهدها وطنهم والابتعاد عن الانجرار وراء الممارسات الضارة بالوحدة أو المزايدة باسمها وتحكيم العقل والمنطق في التعاطي مع كل التطورات الوطنية.

وكان الحفل قد استهل بالنشيدين الوطنيين الكويتي واليمني, فقراءة من القرآن الكريم, بالإضافة إلى رقصتين شعبيتين تمثلت برقصة البرع الشهيرة, بعدها قدم 4 فنانين يمنيين 18 أغنية تنوعت مابين اللون الصنعاني والحضرمي والعدني واللحجي شارك فيها الفنانون: نايف عوض, وعمر العقيل, ومحمد الدفيفي, وحسين حسن, وعبد الكريم مرعي, كما ألقيت قصيدتان شعريتان من قبل الشاعرين محمد الجرادي السعدي, ونواف الشيخ.

حضر الحفل جميع أعضاء السفارة اليمنية يتقدمهم السفير الدكتور خالد راجح شيخ، والسفير المفوض الشيخ فؤاد الزرقة, والقنصل محمد علي الجيلاني, والمستشارة انتصار النعمان, وعبدالله عطية, وعمار المخلافي, وجمع غفير من أبناء الجالية اليمنية بالكويت, وعدد من السفراء والبعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى دولة الكويت.

واختتم الحفل بمشاركة السفراء "العماني والسوري واليمني" في الصعود إلى خشبة المسرح والرقص على الطريقة الحضرمية الساحلية.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة يمنيون في المهجر