إلى ذلك وصف يسلم سالم باجنوب- أمين عام المجلس المحلي بمديرية ميفعة الوضع في عزان وضواحيها بالسيء والمتردي.

وقال لـ"مأرب برس" إن السلطة المحلية تبذل جهدا لتهدئة الأمور وحقن الدماء إلا أن هناك صعوبات تعرقل الوساطة المحلية، داعيا الطرفين إلى تحكيم صوت العقل وعدم الانجرار إلى العنف والسلاح.

وكانت الاشتباكات المسلحة قد تجددت ليلا بين الأمن وعناصر من الحراك تمكنت من التسلل إلى عزان.

وأفادت مصادر محلية لـ"مأرب برس" أن مجاميع مسلحة هاجمت فجر السبت 22/5/2010, نقطة الرحيل التي تبعد 5 كيلو مترا عن مدينة عزان والتي تتمركز فيها قوة أمنية كبيرة، كما هاجمت مجموعة مسلحة أخرى نقطتين أمنيتين عند مدخل مدينة عزان فجرا.

وتفيد المعلومات الأولية بسقوط 4 من أفراد الأمن بين قتيل وجريح، فيما استولت مجموعة مسلحة مساء الجمعة 21/5/2010 على طقم عسكري.