اختطاف الشعيبي في عدن وأسرته تقول إن الأمن يحقق معه بتهم كيدية

الخميس 20 مايو 2010 الساعة 08 مساءً / عدن- مأرب برس- وجدي الشعبي:
عدد القراءات 9000

تعرض الشاب وليد أسعد الشعيبي للاختطاف ظهر الخميس 20/5/2010, من أمام منزله بخور مكسر/ عدن بجانب مستشفى الرازي وكان في طريقه إلى المسجد لأداء الصلاة.

وقالت أسرة الشعيبي في تصريح صحفي لـ"مأرب برس" إنها تأكدت بعد ذلك من المكان الذي سيق إليه ابنها, فأخبروها إنه في سجن الفتح بمديرية التواهي بعدن, إلا أنها أكدت أنها لم تستطع الوصول إليه,غير إنها أوضحت أن الشعيبي اعتقل أكثر من مرة وتم تعذيبه في السجن بتهمة انتمائه لاتحاد شباب الجنوب للحراك الجنوبي.

ونوهت الأسرة إلى أنه تم الإفراج عن ابنها قبل عدة أشهر جراء تدهور حالته الصحية ليواصل بعدها دراسة الماجستير في كلية التربية/ صبر/ جامعة عدن ليأتي اعتقاله هذه المرة وهو مشغول بتقديم رسالة الماجستير حيث كان قد جمد نشاطه السياسي منذ تم الإفراج عنه, متسائلة عما فعله ابنها حتى يتم اختطافه واعتقاله بدون استجواب رسمي؟.

وكشفت الأسرة أنها علمت من مصادر مطلعة أن الأمن يحقق مع ولدها بتهم كيدية لم تخطر على باله في الوقوف وراء التفجيرات الأخيرة التي حصلت في مدينة التواهي بعدن والتي أودت بالعقيد عبد الله الثريا- مدير الأمن السياسي في مديرية التواهي صباح الاثنين 10/5/2010, إثر انفجارين عنيفين هزا مدينة التواهي بمحافظة عدن، في وقت متأخر من مساء الأحد 9/5/2010.

وحملت الأسرة أمن محافظة عدن مسئولية الاضطرابات النفسية الذي يعانيها ولدها بعد تعذيبه بالنار والحديد في سجنه قبل الأخير إذ ما زالت تعالجه نفسياً جراء التعذيب الجسدي والنفسي الذي تعرض له.

*الصورة أعلى: أثناء خروج وليد من السجن المرة الأولى, وأسفل: التعذيب الذي تعرض له.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن