كشف مصدر مسؤول في الشركة اليمنية للغاز الطبيعي بأن الطلب المتزايد عالمياً علي استهلاك الغاز الطبيعي المسال عجل من البدء في تنفيذ مشروع الغاز اليمني مع مطلع الشهر الحالي.

وقال جويل فورت مدير عام الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال ليوناتيد برس إنترناشونال إن المشروع البالغة ميزانيته 3.7 مليار دولار هو المشروع الاستثماري الأكبر والاول من نوعه في اليمن كشراكة بين القطاعين الخاص والعام.

وأضاف فورت أن مستوي التطور والتعقيد التكنولوجي للمشروع يجعل منه واحداً بين عشرين مشروعاً مماثلاً في العالم ككل، وأنه باستكمال المرحلة الإنشائية له وبداية الانتاج التجاري يتوقع ان يمثل هذا أكبر مصدر دخل منفرد لليمن خلال فترة بين 20 و25 سنة المقبلة.

وشدد فورت علي مساهمة المشروع في تقليل مستوي البطالة. فخلال فترة الإنشاء سيوجد مئات الأعمال الثابتة لذوي المهارات العالية والمتخصصة من اليمنيين، وسيحدث نفس الشيء خلال فترة عمل المشروع.

وأشار إلي أن المشروع سيضع اليمن في الخارطة الاستثمارية في العالم، الامر الذي قد يتيح فرصاً للمستثمرين من الخارج لدخول الأسواق اليمنية، كما انه سيتيح فرصاً استثمارية للشركات اليمنية داخل اليمن وخارجه.

وبشأن استراتيجية التسويق الخاصة بالشركة قال فورت انهم اعتمدوا علي تأمين مزيج من عقود بيع الغاز بين الأسواق الآسيوية التي توفر مستوي مستقراً وآمناً من الإيرادات والأسواق الامريكية.

وبشأن ما تم إنجازه من عقود البيع قال فورت انه تم لغاية الآن توقيع عقود بيع مع كل من المؤسسة الكورية الجنوبية للغاز مقدارها 2 مليون طن متري سنوياً للأسواق الآسيوية، ومع شركة سويس لتجارة الغاز الطبيعي المسال لبيع 2.55 مليون طن متري للأسواق الامريكية، وكذلك توقيع عقد مع شركة توتال للغاز والطاقة المحدودة بمقدار مليوني طن متري سنوياً للاستهلاك ايضاً في الأسواق الامريكية.