تشهد محافظة مأرب حاليا جهود حثيثة في ربط المحافظة بعدد من المولدات الكهربائية الجديدة التي تم شرائها بجهود شخصية من قبل محافظ المحافظة الأستاذ / عارف الزوكا .

وعلمت مأرب برس من مصادر مطلعة أن المحافظة ستشهد خلال الشهر القادم قفزة جديدة في مجال الكهرباء وسد العجز القائم عن طريق المولدات الجديدة. كما علمت مأرب برس أيضا ومن مصادر خاصة أن المحافظ قد بذل جهود جبارة خلال الأسابيع الماضية في التواصل مع عدد من الجهات الرسمية للحصول على عدد من المولدات لتغطية العجز وقد أستطاع بطرقة الخاصة شراء مولدين من نوع " كتر بلر" أمريكي الصنع وبقدرة إجمالية تصل إلى " 2000" ك وات . 

 من جانبه كشف المهندس عبد الله دغيش المدير الفني بمنطقة مأرب لـ " مأب برس " أنة ومنذ عام 1999م كان الاعتماد الكلي على الطاقة هو من محطة صافر الغازية حيث كان يتم شراء " 4600" ك وات وكانت هذه الطاقة كافية حتى العام 2002م , لكن نظرا لتوسع العمراني والمؤسساتي ظهر العجز ولم تعد هذه الطاقة كافية لسد العجز الذي وصل إلى " 3000" ك وات .

بعدها تم استقدام مولدات من نوع " دوتس " ألمانية الصنع وبقدرة إنتاجية تصل إلى " 1600" ك وات وقد دخلت هذه المولدات في الخدمة " شهر 6/2006م ".   وأضاف المدير الفني لـ " مأرب برس " أنه عند بداية العمل بهذا المولدات كان الطلب قد وصل إلى " 10800" ك وات نظرا لتوسع أيضا أي أن العجز حصل بمعدل " 4600" ك وات .

ونظرا لهذا الطلب المتزايد في الطاقة قام محافظ المحافظة الأستاذ / عارف الزوكا باستقدام مولدين آخرين من نوع " T . M . U  " وبقدرة إنتاجية تصل إلى " 1600" ك وات , وكشف المهندس عبد الله دغيش لـ " مأرب برس " أن تكاليف الربط وأدوات التركيب اشتريت عن طريق المحافظ شخصيا .

وأضاف دغيش أن هذه المولدات قد تم تشغيلها رسميا يوم " 15/7/2006م إضافة إلى أن العمل يجري حاليا لقواعد وأساسيات مولدين آخرين ومن المتوقع أن تودع المحافظة الظلام في القريب العاجل .

يشار إلى أن المحافظة تتوزع إلى أربع خلايا هي على النحو التالي :

خلية المدينة وتستهلك طاقة تقدر بـ " 3400" ك وات

خلية الوادي وتستهلك طاقة تقدر بـ " 2800" ك وات

خلية الأشراف والمجاورين وتستهلك طاقة تقدر بـ " 2600" ك وات

خلية الحصون وتستهلك طاقة تقدر بـ " 850" ك وات

إضافة إلى الخط الرئيسي شاملا آل مشعل وأبار الرويك بطاقة تقدر بـ " 600" ك وات .

تجدر الأشارة إلى شركة صافر ومنذ شهر ستة قد قلصت التيار المعتمد للمحافظة من " 4600" ك وات إلى " 2500" ك وات . نظرا لقدم المولدات حسب إفادة المدير التنفيذي .

كما ناشد المدير التنفيذي في منطقة مأرب في حديثة لـ مأرب برس " المواطنين في ترشيد لاستهلاك الغير مبرر كما طالب الوجهاء والخطباء وأصحاب الوجاهة في المجتمع بتوعية الناس حول موضوع الكهرباء وقال من أكبر العراقيل أمامنا هو عد تسديد رسوم الكهربا وكشف أن مبلغ " 22" مليون ريال يمني هو التكلفة الشهرية لشراء الديزل للمولدات في كل شهر هذا غير نفقات التشغيل والصيانة . 

وأضاف أن من الأسباب الرئيسة في الأنطفائات السابقة هم الموطنين أنفسهم وذالك عند قيام بعض الناس برمي الأسلاك على خطوط الضغط العالي مما يؤدي إلى قطع التيار نهائيا عن المحافظة .