خرج الاف من أتباع ونشطاء الحراك الجنوبي صباح اليوم الثلاثاء بمديريات يافع في مسيرة ومهرجان عقد بسوق بني بكر بعاصمة مديرية الحد، سمي بـ"مهرجان الوفاء والعهد لشهداء حرب 94م".

وقال مراسل مأرب برس أن المشاركين رددوا فيه زوامل شعبيه وشعارات ثورية ومقاطع من اغاني الفنان المهاجر والناشط فنيا في الحراك "عبود خواخه".

واكد البيان الصادر عن المهرجان أنه ياتي تأكيدا للعهد والوفاء لمن وصفهم بـ"شهداء الجنوب في حرب 94م "،وما تلاها من ضحايا النضال السلمي. مشيرا إلى ان المهرجان يتزامن أيضاً مع الذكرى ألـ (16) لماوصفها بالحرب المشؤومة التي جاء في مثل هذا اليوم نبأ الإعلان عن قيامها رسمياً من ميدان السبعين بصنعاء في27أبريل". حسب البلاغ.

وحيا بيان المهرجان الذكرى السادسة عشر لإعلان فك الارتباط في21مايو94م من قبل

من وصفه البيان بالرئيس الجنوبي علي سالم البيض والتي تهل ذكراها علينا بعد أيام معدودة بعد أن صار هذا الإعلان اليوم هدفاً يناضل أبناء الجنوب من أجل تحقيقه".

وجدد المهرجان تأكيده عن تضامنه مع صحيفة الأيام الغراء والذي مضى عام كامل على إيقافها من قبل السلطة في بداية مايو2009م، وما تلا ذلك من عمل وحشي قال البيان أن السلطة أقدمت عليه من خلال قصفها مبنى الصحيفة واعتقالها رئيس تحريرها ونجليه وما تمارسه من محاكمات صوريه بتهم زائفة، قال أنها تعبر عن حقد دفين وعداء لهذا المنبر الحر الناقل للحقيقة بمهنيه عاليه وبكل حياديه- وفق تعبير البيان.

وقال البيان- تلقى مراسل مأرب برس نسخة منه :"أمام هذا فأننا أبناء الحد ندين هذه الأعمال الإجرامية التي وقعت على صحيفة الأيام وناشريها وممتلكاتهم ونطالب بتعويض ما لحق فيهما من أضرار ماديه ونفسيه والسماح للصحيفة بالصدور.

واعتبر بيان المهرجان أن ماوصفه بـ"صمود أبناء الجنوب والتضحيات الجسيمة التي يقدمونها كل يوم هي

وحدها التي أخرجت قضيتهم إلى حيز الوجود وفرضت حضورها داخليا وخارجياً".

مطالبا بضرورة تعزيز ذالك الصمود وتضافر الجهود ولحمة القيادة بالداخل والخارج حتى تتمكن من الارتقاء بأدائها بما يواكب الحركة الجماهيرية وأهمية القضية التي تحمل لوائها وأدارتها بشكل فعال سياسياً وإعلامياً داخلياً وخارجياً- حسب البيان.

وأكد المهرجان عن إدانته واستهجانه لبعض الأعمال التي يقوم بها بعض الأفراد من تقطعات ونهب السيارات وممارسات الابتزاز وغيرها من الممارسات. معتبرا أن هذه الأعمال بمجملها لا تصدر إلا عن مجرمين وعصابات سرق ولصوصيه وهي أساساً تخدم السلطة أكثر مما تضرها.

وتوجه المهرجان بالدعوة إلى أبناء الحد في القرى التي فيها مشاكل قبليه بأن يتجاوبوا مع دعوة التصالح والتسامح وأن يحتكموا للعقل والمنطق في حل مشاكلهم.

مشدد على ضرورة إنهاء كل تلك الحروب بالصلح والصلاح حتى نقطع الطريق على سياسة السلطة التي قالوا أنها بتلك الحروب قد استمدت بقائها وشغلت الناس عن مصالحهم وأهدافهم الكبرى..