تواصل عددا من المواقع العسكرية المحيطة بمدينة الضالع اشتباكاتها الليلية مع مسلحين مجهولين للأسبوع الثاني على التوالي، في حين يستعد أتباع الحراك اليوم الأثنين لتنفيذ خامس تجارب العصيان المدني في المدن والمحافظات الجنوبية.

ووجه عددا من سكان مدينة الضالع اتهاماتهم للجنود المتمركزين في المواقع العسكرية المحيطة بمنزلهم، بتعمد إستهداف منازلهم بنيران أسلحتهم المختلفة التي إ خترقت عددا من جدران ونوافذ منازلهم وسط المدينة، كماتشير العديد من الصور تلقاها مأرب برس.

وقال القيادي الإشتراكي في الضالع، والناطق الإعلامي لمشترك الضالع أحمد حرمل:" أن جنود المواقع العسكرية المحيطة بالضالع فتحوا النار بصورة عشوائية ومركزة ومن أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة، على عددا من منازل المواطنيين الواقعة وسط مدينة الضالع، مماتسبب في إختراق الرصاص للعديد من جدران المنازل وإحداث حالة من الذعر والمخاوف لدى السكان والنساء والأطفال.

مؤكداً لـ(مأرب برس) أن عدة رصاصات دوشكا إستهدفت منزله للمرة الخامسة مماتسبب في إصابة كريمته في قدمها بعد إختراق الستائر التي كانت تحيط بالنافذة، ونجاتها من الموت بأعجوبة على إثر إخترق طلقات الدوشكا لنافذة منزله وكذا منازل كل من محمد شكري , ومقبل عبادي بطاط , و عبداللة الخطيب , وعبداللة محمد فضيل، وعددا من منازل المواطنين في المدينة.

وقال أن السلطة تنتهج سياسية العصابات في تعاملها مع مواطني محافظة الضالع واستهدافها لمنازلهم. محملا إياها مسؤولية سلامة حياته وأسرته بعد تكرار محاولات استهدافه وقصف منزله.

وكان أربعة جنود من الأمن قد أصيبوا بإصابات وصفت بالمتفاوتة على يد زميل لهم في مبنى الإدارة العامة للأمن في محافظة الضالع عصر أمس الأحد، بعد خلافات بينه والجنود تضاربة الأنباء حول أسبابها، فيما تم إسعاف الجرحى أحدهم إصابته خطرة إلى مستشفى التضامن بالمدينة ونقل أحدهم إلى مدينة عدن لتلقي العلاج هناك.