اختتام أعمال اللقاء الموسع لفروع جمعية الأقصى وتكريم مدراء فروعها

الخميس 15 إبريل-نيسان 2010 الساعة 10 مساءً / مأرب برس- عبد الخالق عمران:
عدد القراءات 2532

كرم رئيس جمعية الأقصى الدكتور محمد العديل والمدير العام حسين الخولاني, الخميس 15/4/2010, مدراء فروع الجمعية في ختام اللقاء الموسع الـ(31) لفروع الجمعية؛ تقديراً لنجاحاتهم وجهودهم المبذولة في تسير عمل الجمعية خلال العام الماضي.

وكان مدير عام الجمعية ومدراء الفروع قد ناقشوا ورقة مقدمة من المدير العام حول أساليب وطرق تطوير العمل الخيري والإنساني.

وفي الجلسة الأولى استمع مدراء الفروع إلى التقرير الأداء المالي للفروع للعام 2009م الذي اشتمل على الإيرادات والمصروفات ومقارنة أداء كل فرع بالفروع الأخرى وأدائه خلال الأعوام السابقة الأمر الذي من شأنه يخلق جو من التنافس الايجابي لصالح العمل الخيري.

وفي الجلسة الثانية قدم الشيخ الدكتور عبد الرقيب عباد محاضرة عن أهمية العمل الخيري والإنساني للقضية الفلسطينية وأثر الدعم المادي الذي تقدمه الجمعية للفلسطينيين ومتطلبات المرحلة القادمة من القائمين على العمل الخيري.

وأشاد عباد بمشاريع الجمعية الخدمية والإنسانية المنفذة في فلسطين, وثمن جهود العاملين في الجمعية, وحثهم على مضاعف الجهد, داعيا إلى مواصلة العطاء والاستفادة من التجارب الناجحة في العمل الخيري والإنساني, متمنياً ألا تقتصر أنشطة وبرمج وحملات الجمعية على الموسمية حيث يجب أن تكون مستمرة, كما طالبهم ببعث ثقافة الأمل والنصر في نفوس الشعب اليمني مقابل ثقافة اليأس والهزيمة الذي ينشرها أعداء الأمة.

وقال عبد الرقيب, وهو خطيب جامع بلال وأحد أبرز العاملين في الجانب الخيري, إن جمعية الأقصى هي عنوان اليمن الخيري والإنساني على مستوى المحلي والإقليمي لجهودها الطيبة والمباركة في تقديم الدعم الإنساني في فلسطين ومخيمات اللجوء بالبنان والأردن والجالية الفلسطينية في اليمن.

وتطرق عباد إلى آثار قرار إسرائيلي بترحيل 70 ألف فلسطيني عن الضفة الغربية إلى غزة وهي ما وصفت من قبل البعض بأنها بوادر نكبة ثانية للفلسطينيين, مشيرا إلى الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى من قبل سلطات الاحتلال وواجب النصرة على المسلمين, مذكراً بمعاناة مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة جراء الحصار المفروض عليهم.