في حفل تكريم الشهيد الزبيري السفير المصري: الشهيد رمز من رموز الثورة اليمنية

الأربعاء 14 إبريل-نيسان 2010 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - أنور حيدر
عدد القراءات 7325

جدد السفير المصري محمد مرسي عوض وقوف مصر الدائم مع أمن واستقرار ووحدة اليمن.

وقال في حفل تكريم الشهيد/ محمد محمود الزبيري بمناسبة الذكرى ((45)) لاستشهاده والذي نظمه الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين ((مجد)) إن العلاقات اليمنية المصرية في تجدد دائم وقوية ومتينة في مختلف المجالات.

موضحاً أن الزبيري رمز من رموز الثورة اليمنية وصفحة ناصعة من صفحات النضال والتحرير الوطني.

ورفع رسالة وفاء وعرفان لكل من ساهم في تكريم الزبيري وأهتم بذكرى استشهاده.

مؤكداً أن مصر قدمت كل ما هو نفيس وغالي كما قدمت الدم وستقدم من أجل الحفاظ على مكاسب الثورة اليمنية والجمهورية وأمن واستقرار ووحدة اليمن.

من جانبه إعتبر السفير الفلسطيني بصنعاء تكريم الشهيد محمد محمود الزبيري تكريم لكل الشهداء المناضلين.

وقال لا أُرثي الزبيري فهو مازال حياً من خلال ذكراه المليئة بالنضال والعطاء.

وقال لقد عاش الزبيري شريفاً طهوراً من أجل أمته وعانى ما عانى من سجن من أجل الإنسانية والحرية. وصف الزبيري بـ\"الرجل الشريف والعظيم سيد الشهداء وأبا الأحرار، \" والذي \" نستلهم منه نضالنا في فلسطين\"، و\" نحن استمرار لنضاله ضد الغزو والتخلف والإحتلال والإستعمار وكل من يحاول أن يعادينا من الغرب\"، مقدما درع القدس لنجل الزبيري.

إلى ذلك أكد الأمين العام للملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين ((مجد))محمدالشامي أن العام الجاري سيكون عام العهد والوفاء والعرفان لكل الشهداء والمناضلين وأبناء الثوار الذين ضحوا بأرواحهم من أجل وطنهم. وأشار إلى جعل ملتقى أبناء الثوار من العام 2010، عام وفاء وعرفان للآباء الثوار، ورموز الحركة الوطنية وأسر الشهداء، حيث تم تشدين عدد من الثوار، أبرزهم تكريم أول وزير إعلام بعد الثورة وهو (علي محمد الأحمدي)، واللواء عبد الكريم السكري، وشخصيات أخرى.

وقال نستمد روح الملتقى من روح نضال الثوار وبين أنه تم إحياء ذكرى الشهيد الزبيري بإمكانيات متواضعة وخالصة من أبناء الثوار.

وأشار إلى أن إحياء الذكرى تأجلت لأكثر من مرة نظراً لظروف.

وبين أن التكريم يعتبر إحياء وتجسيد للولاء الوطني وقال أن هناك منظمات تتحدث عن الولاء الوطني وهو مفقود لديها.

وأضاف أن الولاء يتجسد بالممارسة. وقال في التكريم إحياء وتجسيد حقيقي للولاء الوطني سلوكا وممارسة، متحدثا عن الخطة القادمة للملتقى في التكريم، إذ من المنتظر أن يكرم القاضي أحمد عبد الله الحجري، وهو أول تكريم له منذ 33 عاما، وأحمد محمد نعمان، وتنفيذ زيارات إلى المحافظات لذات الغرض.

نجله الشهيدعمران محمد محمود الزبيري توجه بالشكر إلى الملتقى لإحياء ذكرى استشهاد والده.

وأشار إلى التكريم الأول الذي حصل عليه والده، وكرمه رئيس الجمهورية قبل 30 سنة، ومنحه وسام الجمهورية من الدرجة الأولى، موضحا أنه ومن ذلك التاريخ لم يتم تكريمه إلا اليوم على يد ملتقى أبناء الثوار والمناضلين \" الوليد\"، مقدما شكره لمشاركة سفيري جمهورية مصر العربية ودولة فلسطين على مشاركتهما حفل تكريم والده بعد 45 سنة على استشهاده.

وتقدم بالشكر لرئيس الجمهورية لما يبذله من تكريم لأبناء الشهداء.

وناشد رئيس الجمهورية بالتدخل لوقف توقيف راتب والده والذي مهدد بالقطع من قبل وزارة المالية.. كماناشده بأن يسمح بمقابلته لمدة 10دقائق لكي يشرح وضعه، مشيرا إلى أنه يحاول مقابلته منذ حوالي 10سنوات ولم يستطع ، متذكرا آخر مقابلة معه في عام 94م. مضيفا:\" كلما أتصل عبر الطابور الطويل من سكرتارية الرئيس يعدونني بأنهم سوف يتصلوا، لكن دون جدوى\". وقال عمران الزبيري ان وضع أبناء الثوار لايسرمؤكدا أن هناك تهميش متعمد لكثير من أبناء الثوار والمناظلين وخصوصا أسرة الزبيري ، مشيرا إلى أنه لم يشغل منصبا في الدولة منذ استشهاد والده قبل 45 سنة وهو الآن عاطل عن العمل وقال تحققت من بعد الثوره الكثيرمن المشاريع لكن ابناء الثورة لم يكرموا التكريم اللائق بهم واشارإلى تلاشي الفعاليات الإحتفائيه التي كانت تقام سابقا بمناسبة ذكرى استشهاد الزبيري وقال أن هناك توجيهات من الرئيس بإيجاد عمل مناسب له في رئاسة الوزراء وبدورة وجه رئيس الوزراء إلى وزارة الثقافة إلا أنه لم يتم التفاعل مع هذه التوجيهات الرئيس حتى الآن.

 

مطالباً الرئيس بإرجاع راتب والده إلى رئاسة الجهورية.

الناطق الإعلامي باسم الملتقى العميد/ يحي سرور ناشد رئيس الجمهورية بتخصيص يوم للشهيد وتوفير مقر للملتقى.

وقال هذا اليوم سيكون بمثابة تكريم لكل الشهداء.

حفيد الزبيري الأخ/ زايد إعتبر التكريم بلفتة وفاء من أبناء مناضلي الثورة وقال أن \" مسيرة جدة كانت مسيرة عطاء وبذل وجهاد، إذ تشرد من أرضه وهاجر من وطنه، وعاش حياته ما بين السجن وما بين المنفى في سبيل إحياء هذا الشعب وإخراجه إلى آفاق الحرية والحياة والتطور معتبرا تلك المسيرة بأنها \"استثنائية \" في تاريخ المناضلين، مضيفا:\" لم يكن الزبيري شخصا عاديا، بمقدار ما كانت شخصية استثنائية بكل معنى الكلمة\"

.

فوزية نعمان قالت أن الزبيري والنعمان كان رفيقا درب ونضال علموا وغرسوا أخلاقيات ومباديء حُب الوطن. ودعت من يحاول تشويه صورة الزبيري والنعمان بين الأبناء بأن \" كفوا عن هذا الهراء\"، مطالبة بالتصدي لمن يحاول تشويه صورتهما، وتوضيح العلاقة بينهما حفيد النعمان/ لطفي قال أن الزبيري والنعمان كانا يمثلان ثنائيان وجهاً واحداً لعملة واحدة وأشار إلى تحقيق كثير من أحلام الزبيري \" وإن لم تكن بتلك الصورة المثالية التي أرداها\"، إلا أنه قال إن تلك الصورة \"تمضي نحو الإكتمال\".

العقيدهشام على الأحمدي قال في كلمة عن أبناءالشهداء أن الإحتفاء بذكرى استشهاد الزبيري هو إحياء لكل قيم الوطنية والتضحية والوفاء والطهر والنقاء في سبيل هذا الشعب والوطن.

يُشار أن الملتقى قام في نهاية الإحتفال بمنح نجل الزبيري شهادة وفاء وعرفان كما قام أيضاً السفير الفلسطيني بمنح نجله درع القدس