الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب
قال مسؤول صومالي بارز ان ما لايقل عن 12 عضوا بالقاعدة عبروا الى الاراضي الصومالية قادمين من اليمن خلال الأسبوعين الماضيين ناقلين أموالا وخبرة عسكرية للمتمردين الصوماليين الذي يقاتلون الحكومة المدعومة من الغرب.
وتشن حركة الشباب المتمردة المرتبطة بالقاعدة حملة مسلحة ضد الحكومة المؤقتة التي يرأسها متمرد سابق وهي عازمة على فرض تفسير متشدد للاسلام في البلاد.
وأعربت جماعة أصغر هي حزب الاسلام التي لديها تحالف مع الشباب في مقديشو عن ولائها للقاعدة يوم الاربعاء لاول مرة ودعت أسامة بن لادن للمجيء الى الصومال.
وقال عبد الرحيم عمر عثمان وزير الخزانة في الحكومة الصومالية " تظهر معلوماتنا المخابراتية أن 12 من كبار مسؤولي القاعدة جاءوا الى الصومال من اليمن في الاسبوعين الماضيين" مشيرا الى أنه تلقى تلك المعلومات من جهاز المخابرات الصومالي.
وقال عثمان لرويترز عبر الهاتف يوم الاربعاء "تم ارسالهم لتقييم الوضع ومعرفة ما اذا كان بمقدور القاعدة نقل قواعدها المسلحة الكبرى الى جنوب الصومال في ضوء الضغط المكثف الذى تواجهه في أفغانستان والعراق."
ولم يحدد عثمان من هم هؤلاء الاعضاء بالقاعدة الذين نزلوا الى الصومال أو ماهي مواقعهم داخل التنظيم.
وتخشى أجهزة مخابرات غربية واقليمية منذ وقت طويل من أن تتسبب الحدود الصومالية المليئة بالثغرات والافتقار لحكومة مركزية قوية هناك في أن يتحول هذا البلد الواقع في منطقة القرن ألافريقي الى ملاذ امن للمتشددين الطامحين في تنفيذ هجمات بالمنطقة وما وراءها.
وكان تنظيم القاعدة في اليمن عاد الى تصدر قائمة المخاوف الامنية الغربية عندما أعلن تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد اليمن وهو اسم التنظيم في اليمن المسؤولية عن محاولة تفجير طائرة ركاب أمريكية في ديسمبر كانون الاول الماضي.
وقال عثمان " لقد احضروا أموالا للشباب (المجاهدين) الذين يواجهون صعوبات في تجنيد المزيد من المقاتلين بسبب نقص السيولة المالية."
وأضاف أن بعضا من القادة العسكريين للقاعدة نزلوا بمطارات في الجنوب متخفين في شكل موظفي اغاثة وأن اثنين منهم في مقديشو.
وكان مئات الالاف من الصوماليين قد لقوا حتفهم جراء المجاعة والحرب والامراض منذ حلت الفوضى بالبلاد عام 1991. كما فشلت عدة محاولات لاقامة حكم مركزي.
ولم تتمكن الحكومة الصومالية الحالية التى تدعمها قوات حفظ سلام من الاتحاد الافريقي من بسط سيطرتها على العاصمة مقديشو المطلة على البحر بسبب المتمردين. وتسيطر حركة شباب المجاهدين على مساحات واسعة من جنوب الصومال ومقديشو.
وقال المعلم حاشي محمد فارح القيادي الرفيع في حزب الاسلام في مقديشو ان الجماعة طلبت حضور ابن لادن الى الصومال.
وقال لرويترز في اتصال هاتفي "هذا صحيح. لقد دعوناه. ودعوتنا هي أن القوات الاسلامية في أنحاء العالم عليها أن تتحد وأن تدافع عن قضيتها كمجموعة واحدة. ربما يصفه الغرب بأنه مجرم ولكننا نصفه بأنه أخونا وهو ليس مجرما."وأضاف "ان التشكيك في علاقتنا بالقاعدة كالتشكيك بين أخوين.. وهذا ليس واقعيا