ضرب زلزال بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر المكون من تسع درجات الساحل الشمالي الغربي لجزيرة سومطرة الإندونيسية فجر الأربعاء 7/4/2010, مما أثار الذعر وقطع التيار الكهربائي في بعض المناطق، ولكن السلطات الإندونيسية قالت إنها لم تسجل أي دمار أو خسائر في الأرواح حتى الآن.

وأفاد شهود عيان بانقطاع التيار الكهربائي في جزيرة سيميولو قبالة إقليم أتشه، وتحدثوا عن حالات ذعر بين الأهالي، في حين ذكرت محطة مترو التلفزيونية أن الناس هرعوا إلى الأماكن المرتفعة في بعض المناطق.

وذكرت رويترز أن ما لا يقل عن ثلاث هزات ارتدادية تلت الزلزال، وتحدث الصحفي زكي النهدي في مكالمة مع الجزيرة عن احتمال وجود موجات مد عاتية (تسونامي)، ولكنه قال إن السلطات مستعدة في حال تأكده لنقل الناس إلى أماكن مرتفعة.

وقال مركز محلي لمراقبة تسونامي في المحيط الهادي إنه أصدر تحذيرا باليقظة لاحتمال حدوث موجات مد عاتية في إندونيسيا، ولكنه قال "إنه لا يوجد خطر وقوع موجات تسونامي مدمرة على نطاق واسع".

وتحدث رغم ذلك عن احتمال حدوث موجات تسونامي محلية قد تؤثر على السواحل مسافة لا تزيد على مائة كيلومتر من مركز الزلزال.

وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن الزلزال كان مركزه على بعد 204 كيلومترات إلى الشمال الغربي من سيبولجا في إندونيسيا وإنه كان على عمق 46 كيلومترا.

وفي تايلند صدرت تحذيرات من موجات تسونامي عقب زلزال سومطرة.

*الصورة: اندونيسيون يجلسون خارج منازلهم توجسا من آثار الزلزال, (رويترز).