آخر الاخبار

صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ... مخطط إيران الذي استخدمت فيه الحوثيين وجعلت من أحداث غزة ذريعة لتنفيذه

أصبحت أنافس الرجال في المزادات التي تقومها بها المؤسسات الحكومية

الإثنين 24 يوليو-تموز 2006 الساعة 05 مساءً / مأرب برس / الأقتصادية
عدد القراءات 4972

عرفت المرأة اليمنية وعلى مدى سنين طويلة الكثير من المهن الصعبة والشاقة، التي شاركت من خلالها الرجل في بناء المجتمع وتسيير أمور الحياة، إلا أن هناك نماذج نسائية يمنية، صنعت للمرأة في اليمن صورة أخرى تتصف بالعجب والغرابة، إلى جانب الفخر لدى الكثير، عندما اقتحمن مجالات كانت ولا تزال حكرا على الرجال. الحاجة فاطمة (70 عاما )، أو كما يسميها اليمنيون ـ "ملكة التشليح" ـ إحدى تلكم النساء اللاتي امتهنت بيع قطع غيار السيارات المستعملة قبل 45 عاما، لتصبح اليوم صاحبة أكبر سلسلة محلات "التشليح" في العاصمة اليمينة صنعاء. تروي الحاجة فاطمة لـ"المرأة العاملة" كيف كانت بدايتها فتقول" بدأت بيع قطع السيارات "المشلحة " قبل 45 عاما في مسقط رأسي "شبام كوكبان" في محافظة عمران، بعد أن بعت كل مصوغاتي الذهبية، بشعرة آلاف ريال، واشتريت بها سيارة، "شلحتها " بمساعده ابني الكبير، وعندما بعتها وحققت خمسة آلاف ريال أرباحا، قررت الاستمرار في هذه المهنة".

وتضيف" بعد أن تطور العمل انتقلت إلى صنعاء لأن معظم الزبائن يأتون منها، وافتتحت محلا هناك، ثم بدأت أوسع عملي عاما بعد عام، وأصبحت أنافس الرجال في المزادات التي تقومها بها المؤسسات الحكومية على سياراتها، بجميع أنواعها اليابانية والكورية والألمانية والأمريكية، حتى ذاع صيتي بين الميكانيكيين وغيرهم، في صنعاء، فأصبحوا يأتون للشراء من عندي".

وعن كيفية معرفتها بالقطع ومدى صلاحيتها "وهى أمية "أجابت بقولها "علمني ابنى في البداية شكل القطع وأسماءها وأحيانا كان الزبون هو من يفتش عن"القطعة" التي يريدها ومع مرور الوقت أصبحت أجيد فك القطع ومعرفة هل "هي صالحة أو متوسطة أم لا " وهل هي "وكالة" أم "تجارية " بينما تكفل ابني بشراء السيارات المتضررة والتالفة.

وعن الصعوبات التي تجدها في التعامل مع الزبائن قالت إنها لا تجد أي صعوبة في التعامل مع الزبائن لأن الكل يعرفها ويعرف أنها تعطي قيمة القطعة بربح "زهيد "كما أن تعاملها الصادق فرض على الناس احترامها وتقديرها، وتضيف قائلة، يحدث أحيانا أن تكون هناك مشاحنات بيني وبين العملاء إلا أنها سرعان ما تهدأ".

وحول قدرتها كامرأة على منافسة الرجل في هذا العمل قالت" المرأة عموما قادرة على العمل والتميز أفضل من الرجل، كونها ـ أي المرأة ـ تتمتع بالصدق في التعامل مع زبائنها، وأنا هنا أنصح كل امرأة عاملة أن تتمسك بدينها وتحرص على زوجها وعائلتها، لأن ذلك أيضا عمل قد تنفرد به المرأة ولا يستطيع الرجل القيام به".

وأضافت " كنت أثناء قوتي وشبابي أفتح "المحل" بعد أن أعد الفطور لأبنائي ثم أجلس حتى الظهيرة، ثم أغلق المحل وأذهب للمنزل لإعداد الغذاء، ثم أنظف المنزل وأجلس مع أبنائي، حتى الرابعة عصرا، أفتح بعدها المحل حتى العاشرة مساء".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن