آخر الاخبار

القربي: وقف الحرب بصعده إنجاز بحد ذاته وفرصة ذهبية يجب على الحوثيين إدراكها

السبت 27 مارس - آذار 2010 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- متابعات:
عدد القراءات 11043

قال وزير الخارجية أبو بكر القربي "أن ما يتردد عن دعم قطر لنائب الرئيس السابق علي سالم البيض والمجموعة الانفصالية، ومنحها إياه جواز سفر وأموال للإقامة في النمسا وتمويل قناة تلفزيونية، إشاعات ثبت أنها غير صحيحة .

مشيرا في حواره مع صحيفة البيان الإماراتية نشرته اليوم السبت- إلى أن الأموال كانت لديه منذ أن غادر عدن في 1994م , وأخذها معه. مستبعدا أن يحقق من يرفعون سقف مطالبهم إلى التهديد بالانفصال، لأن الكل في النهاية يدرك حسب قوله:" أن قضية الانفصال ليست مرفوضة من الشعب اليمني ولكن من دول المنطقة والمجتمع الدولي , لان العالم يتوحد اليوم كوسيلة للاستقرار".

وأشار القربي في حديثه عن الوساطة السورية للتقريب بين حزب المؤتمر الشعبي وتكتل اللقاء المشترك، وبعد ان دخل المعهد الديمقراطي الأمريكي مؤخرا على خطها:" انه كل يوم ويزداد قناعة ان الوساطات مهما كانت لن تاتي بنتائج اذا لم تتولد القناعات عند المعنيين بالحوار , ووجود الرغبة في الوصول الى حلول".

وقال:" ولهذا أقول دائما , اذا كانت لدى الأطراف المعنية النوايا الطيبة والحقيقية للحوار والمعالجات فانهم لايحتاجون الى وسيط"، منوها إلى ان الوسطاء احيانا قد يعقدون الامور، خاصة اذا ما فتح باب الوساطات وزاد عدد الوسطاء وتعددت الأجندات, والتي قال أنها قد تؤدي إلى خسارة الجميع , بدلا ان يكون الحوار يمني يمني من منطلق مصلحة اليمن ومعالجة الأوضاع".

مؤكدا أن الحكومة تعترف - وقبل المعارضة- بوجود قضايا يجب أن تعالج".

متهما أطراف أخرى بتحريكهم وتوجييهم لياتوا للحوار وقال " مؤخرا قيل لهم أن يأتوا ومن يريدون إلى طاولة الحوار , لكن من المهم أن يأتوا إلى الحوار ولديهم الرغبة الحقيقية في طرح كل شيء على طاولة الحوار"

وأضاف" ويجب ان يكون الاستعداد لدى الجميع لتقديم التنازلات , ولا يمكن لأحد أن يتمسك بموقفه ويحصل على مايريد, وان يراعي الجميع أنهم في النهاية إذا خسروا اليمن فأنهم سيخسرون كل شيء" ..

واكد القربي في توضيحه على مدى تفاؤله من أن الحرب بصعدة لن تتجدد :"ان وقف الحرب انجاز بحد ذاته , وفرصة ذهبية للحوثيين الذين قالوا أنه يرجوا أن يدركوها لكي يعلموا انه اذا كانت لهم مطالب مشروعة ان الدستور والقانون يكفلها لهم , وانهم لايحتاجون لرفع السلاح".

وأضاف:" واذا ارادوا ان يبنوا صعدة فالطريق هو السلام , واذا ارادوا ممارسة نشاط سياسي فالدستور يكفل ذلك"، مشترطا ان يكون هذا النشاط السياسي علني وليس في الخفاء , وان يكون ولائهم لليمن , أما قضية المذهب فإننا لانعترض على أي شخص يمارس حقه في المذهب الذي ينتمي اليه .. 

واعتبر القربي ان الحديث عن مؤتمر أصدقاء اليمن في برلين , والإعلان مؤخرا عن مؤتمر آخر في ابوظبي , والعلاقة بين هذه المؤتمرين، هو حديث في ذاته عن مؤتمر برلين والذي سيكون لمجموعة أصدقاء اليمن الذين اجتمعوا في لندن وربما يضاف إليهم دول أخرى, مشيرا إلى ان هذه المجموعة الوزارية هي التي ستضع السياسات والتوجهات الخاصة بدعم اليمن , اما اجتماع ابوظبي فانه خاص بمجموعة العمل الخاصة بالحوكمة.

للإطلاع على نص الحوار انقر هنــــا

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن