أفرجت سلطات الأمن بمحافظة عدن عن العميد قاسم عثمان الداعري بعد أن تم تبرئته - أمس الثلاثاء- من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن. في حين يستعد أتباع الحراك الجنوبي في مديريات ردفان بمحافظة لحج لإقامة مهرجان استقبال خاصا به غدا الخميس.

وكشف الداعري في أول اتصال به مع (مأرب برس) عقب الإفراج عنه، سبب امتناع الأمن الإفراج عنه يوم أمس وإحالته من سجن المنصورة إلى البحث الجنائي بخور مكسر عدن .

مؤكدا أن سبب ذلك الرفض الأمني للإفراج عنه ليلة أمس من معتقله، كان عائدا لإخضاعه لاجرات البصمات على أوراق بيضا وتصويره من جميع الاتجاهات ، إضافة إلى اجرءات جنائية أخرى، أعقبها تعبئه استمارة تطلب معلومات عن نشاطه ونبذه عن حياته".

وجاء الإفراج عن العميد قاسم عثمان الداعري رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين بمديريات بردفان، والتي تعد نواه إنطلاق الحراك الجنوبي عام 2007م ، وإنطلق منها أيضاً مشروع الحراك الداعي إلى التسامح والتصالح وطي صفحات ماضي الإقتتال بين أبناء محافظات الضالع ولحج وأبين بعد ان تم تبرئته من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن، والى ذالك أعلن مجلس الحراك الجنوبي بمديريات ردفان عن أقامه فعاليه كبرى غدا الخميس استقبالاً للعميد الداعري وتزامنا مع تظاهرة الحراك الأسبوعية بذكرى مايسمى "بيوم الأسير الجنوبي" الأسبوعية من كل خميس. والمطالبة بالإفراج عن المعتقليين وفك الإرتباط وغيرها من الشعارات التشطيرية الداعية إلى إحياء جمهورية اليمن الديمقراطية السابقة.

وقضى منطوق الحكم الصادر أمس من المحكمة الجزائية المتخصصة بعدن، بتبرئة العميد الداعري من التهم التي وجهتها له النيابة والمتضمنة المساس بالوحدة وإثارة النعرات المناطقية، والتي أدانت بها المحكمة ذاتها العميد علي السعدي بالسجن سنة وثلاثة أشهر"