هود تؤكد أهمية إصدار قانون حق الحصول على المعلومات لغياب شفافية الحكومة

الأحد 21 مارس - آذار 2010 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- موسى النمراني
عدد القراءات 2942

 قالت منظمة "هود" أن عملية اختبار للشفافية أجرتها المنظمة في إطار برنامج بالتعاون مع منظمة المادة تسعة عشر أظهرت نتيجة سيئة للغاية في مستوى الشفافية لأجهزة الحكومة والسلطة المحلية حيث ردت جهة واحدة من بين خمسة وثلاثين جهة تمت مراسلتها لمدة شهرين بخصوص موازنتها المالية لعام 2008م مفيدة بأن موازنتها معلنة على موقعها في الأنترنت، فيما أفادت جهة أخرى بأنه لم يكن لديها موازنة خلال العام المذكور، واعتذرت جهة واحدة عن استقبال الطلب كون لغته غير لائقة بمقامها- وفق بلاغ صحفي عن المنظمة.

وأشار البلاغ إلى أن خمس جهات طلبت معاودة إرسال الطلب مرة أخرى واعتذرت إحدى عشرة جهة عن استقبال الطلب كون الموظفين غير مخولين باستلام رسائل من منظمات مجتمع مدني، في حين تجاوزت ستة عشر جهة أخرى المدة المحددة للرد دون إفادة.

وقالت هود أنها كانت تستهدف خمسين جهة حكومية تعذر التواصل مع خمسة عشر منها بسبب تعذر الحصول على عناوينها إما لأنها بدون لوحات إرشادية أو بسبب تداخل عناوينها مع عناوين جهات أخرى أو بسبب فراغ مكاتبها من الموظفين خلال ساعات العمل الرسمي.

مؤكدة بالمناسبة أن هذه النتيجة السيئة تؤكد على أهمية إصدار قانون لحق الحصول على المعلومات يلزم الجهات الرسمية بتوفير المعلومات لطالبيها من الأفراد أو رجال الأعمال والصحفيين كون الحصول على المعلومات حق أساسي من حقوق المجتمع الذي يملك المعلومة أساسا ويحق له الحصول عليها دون قيد أو شرط .