المقالح : قاضي المحكمة أمر بتعذيبي وحياتي في خطر

السبت 20 مارس - آذار 2010 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- صنعاء:
عدد القراءات 3768

رفعت المحكمة الجزائية المتخصصة جلسات محاكمة الكاتب والصحفي "محمد المقالح" إلى يوم 3 / 4 / 2010م، بعد أن شهدت جلسة محاكمته السادسة اليوم السبت مشادات كلامية بين رئاسة المحكمة والمقالح و ونائف القانص الناطق السابق باسم أحزاب اللقاء المشترك، وعددا من الحاضرين.

وأشارت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية في بلاغ صحفي لها- إلى أن المحكمة تجاهلت كافة ما أسمتها بالجرائم التي تعرض لها المقالح.

مطالبة بالمناسبة منظمات المجتمع المدني اليمني والعربي والدولي بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة المقالح وإيقاف الاستهتار بالقضاء وإحالة من قام بخطف المقالح وتعذيبه للقضاء لإعادة الاعتبار للنظام والقانون.

معتبرة أن الجلسة السادسة المنعقدة اليوم السبت كانت واضحة للعيان صوابية قرار المقالح في مقاطعة المحكمة ورفضه الاشتراك في ماوصفتها بمسرحيتهم الهزلية.

وناشدة المنظمة رئيس الجمهورية التدخل الشخصي للإفراج عن المقالح خصوصا بعد ظهوره بحالة صحية سيئة ومتدهورة بعثت بالقلق على جميع من رأوه في المحكمة اليوم.

منوهة إلى ان القاضي مع النيابة ظهرا في الجلسة بموقع الخصوم واستفزاز المقالح إذ استمرت المحكمة في عرضها لشرائط التنصت لوقت طويل قالت المنظمة إن أفراد الأمن تهجم على الحاضرين في جلسة محاكمة المقالح السادسة اليوم وقاموا بشتمهم وطردهم والاعتداء عليهم وخاطبوهم بالقول "هذه آخر جلسة تحضرونها".

وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة قد واصلت في جلستها اليوم السبت- عرض شرائط التنصت على مكالمات هاتفية تقول انها جرت بين المقالح والقيادات الحوثية بصعدة، واستمر عرضها لوقت طويل مما اضطر، ناطق المشترك السابق نائف القانص إلى مطالبة المحكمة بنقل المقالح لجانب آخر بدلا من عرض تسجيلات لا معنى لها، الأمر الذي فجر الموقف وإنفعل بسببه القاضي والنيابة عليه وقاموا بسحبه وطرده، وفقاً لبلاغ المنظمة اليمنية.

ووصف عضو النيابة على إثر ذلك وبعد طرد القانص بأن هؤلاء والمقالح والحاضرين عملاء، ليرد عليه المقالح حينها بالقول" أبلغوا العالم أن حياتي في خطر والقاضي أمر بتعذيبي وكلهم خصوم ابتداء بالقاضي وانتهاء بسجاني في الأمن السياسي"، ففرح القاضي وطلب من كاتب الجلسة تسجيل كلام المقالح، وعلق المقالح حينها ساخرا: يمكنكم الآن حبك تهمة مقبولة!!

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة السلطة الرابعة