حماية الصحفيين بنيويورك تناشد الرئيس صالح بالإفراج عن الصحفيين المعتقلين

الخميس 18 مارس - آذار 2010 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - خاص:
عدد القراءات 2992

أعربت لجنة حماية الصحفيين بنيويورك عن قلقها العميق بشأن الوضع الصحي للصحفيين السجينين هشام باشراحيل ومحمد المقالح, مطالبة بالإفراج الفوري عنهما.

وناشدت اللجنة في رسالة وجهتها إلى رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح, "بالإفراج عن محمد المقالح وهشام بشراحيل فورا كي يتمكنا من تلقي علاج طبي ملائم وفي الوقت المناسب", كما ناشدت الحكومة اليمنية بـ"التحقيق في التقارير" التي قالت إن "المقالح تعرض للتعذيب أثناء وجوده في السجن، وإخضاع مرتكبي التعذيب للعدالة بموجب القانون".

وأضافت رسالة لجنة الصحفيين, تلقى مأرب برس نسخة منها, "هناك أيضا صحفيان آخران لا يزلان قيد الاحتجاز لدى الحكومة منذ فترة طويلة دون أن توجه لهما اتهامات. إذ تظهر أبحاثنا أن فؤاد رشيد، رئيس تحرير الموقع الإلكتروني الإخباري "مكلا برس"، قد احتجز في 4 أيار/ مايو 2009، في حين احتجز صلاح السقلدي، رئيس تحرير الموقع الإلكتروني الإخباري "خليج عدن"، في 18 حزيران/ يونيو 2009. وكان الصحفيان قد أوردا تغطية إخبارية مكثفة حول الاضطرابات المدنية في جنوب اليمن، مما يقودنا إلى الاستنتاج بأن احتجازهما مصمم لإسكات التغطية الصحفية الناقدة".

كما طالبت اللجنة, في رسالتها التي وقعت باسم جويل سايمون- المدير التنفيذي للجنة, الحكومة اليمنية "بمراجعة جميع حالات الصحفيين المحتجزين دون اتهامات أو إجراءات قضائية سليمة، والعمل بسرعة على الإفراج عن هؤلاء الصحفيين".

وكانت الرسالة قد وجهت نسخا منها إلى كل من "جون كيري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي", و"ريتشارد لوغر، رئيس حزب الأقلية في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي", و"غاري ل. أكيرمان، رئيس اللجنة الفرعية في مجلس النواب الأمريكي المعنية بالشرق الأوسط وجنوب آسيا", و"دان بورتون، رئيس حزب الأقلية في اللجنة الفرعية في مجلس الممثلين الأمريكي المعنية بالشرق الأوسط وجنوب آسيا", و"مايكل بوسنر، مساعد وزير الخارجية لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل", إضافة إلى "ستيفن أ. سيتشي، السفير الأمريكي في اليمن", و"آندرو مكدونالد، مسؤول مكتب اليمن، وزارة الخارجية الأمريكية".

يذكر أن محمد المقالح، وهو محرر الموقع الإلكتروني الإخباري "الاشتراكي" التابع للحزب الاشتراكي اليمني، كان قد اختفى في سبتمبر "أيلول" 2009 قبل أن يكشف عنه في أواخر يناير "كانون الثاني" من قبل الأجهزة الأمنية التي قالت إنها تحتجزه على خلفية اتهامات بمناهضة الدولة, في حين كان هشام باشراحيل، وهو رئيس تحرير وناشر صحيفة "الأيام" اليومية الصادرة من عدن, قد اعتقل في 6 يناير "كانون الثاني" بعد أن قامت قوات الأمن بمحاصرة مبنى الصحيفة الذي يقع فيه منزله بعدن, كما اعتقلت السلطات اثنين من أبنائه وهما: "هاني", و"محمد", وما زال الأب وأبناؤه مسجونين في محافظة عدن حتى الآن.

وكانت مصادر مطلعة قد قالت لـ"مأرب برس" في وقت سابق أن هناك توجيها بالإفراج عن هشام باشراحيل, إلا أن الأخير رفض الخروج من سجنه دون الإفراج عن نجليه "هاني ومحمد".

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة السلطة الرابعة