غارتان جديدتان على مناطق بأبين ومعلومات تفيد بسقوط عدد من الجرحى

الإثنين 15 مارس - آذار 2010 الساعة 01 مساءً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 7305

تجددت الغارات الجوية على مناطق بمحافظة أبين صباح اليوم الاثنين ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى لم تعرف أعدادهم النهائية بعد, في حين كان الطيران قد شن غارة جوية في وقت سابق مساء أمس الأحد على منطقة جيزة آل قنان بمودية أبين, ما أدى إلى سقوط قتيلين قال مصدر مسئول في الجيش اليمني إنهما من عناصر القاعدة, بينما أكد مصدر في الحراك الجنوبي أن المنطقة المستهدفة خالية من أي تواجد للقاعدة.

وقال مصدر في الحراك من محافظة أبين إن الطيران الحربي استهدف اليوم الاثنين في غارتين جويتين متتابعتين مناطق "المليحة والحمراء وجوعر" التابعة لمديرية مودية بمحافظة أبين ما أسفر عن سقوط سبعة جرحى, اثنين منهم من محافظة أبلين, في حين لم يتم التأكد من الجرحى الآخرين, حد تعبيره.

وأضاف لـ"مأرب برس" أن الغارة التي قام بها الطيران الحربي ليلة أمس الأحد أدت إلى سقوط ثلاثة ضحايا أكد أنهم ينتمون للأمن المركزي من خلال التعرف على بطائقهم العسكرية, حد قوله.

وقال المصدر إن الطيران لم يستهدف أماكن للقاعدة كما تزعم السلطة, بل استهدف الحراك الجنوبي وأبناء المحافظات الجنوبية, مؤكدا أن مواطني مديرية مودية يعيشون حالة ذعر وخوف شديد جراء القصف المتواصل للطيران الحربي منذ ليلة أمس و حتى صباح اليوم, حسب تعبيره.

وكان مصدر مسئول في الحكومة اليمنية قد اعترف, طبقا لما نقله موقع الجيش اليمني على شبكة الانترنت, أن الطيران الحربي استهدف في تمام العاشرة من مساء أمس الأحد منطقة جيزة آل قنان بمودية ما أدى إلى مصرع اثنين قال إنهما من تنظيم القاعدة.

إلى ذلك قال مدير أمن مودية العقيد عبد الله على سعيد الصالحي إن الغارة التي نفذها الطيران الحربي مساء أمس الأحد, استهدفت وكراً ترتاده قيادات في القاعدة, واصفا إياها بالـ"دقيقة", كاشفا عن أن المنطقة التي استهدفها الطيران خالية من السكان تماماً، وتقع في ضواحي مركز مديرية مودية وتبعد أكثر من (3) كم عن المناطق الأهلة بالسكان.

وأكد مدير أمن مودية, طبقا لما نقله موقع الحزب الحاكم على شبكة الانترنت, أن قوات الأمن طوقت مكان الحادث بين منطقة جسر مودية وجبل "ام زرو" حيث توجد جثث متناثرة ومتفحمة، مشيرا إلى أن الضربة الجوية كانت دقيقة ومركزة بناء على معلومات بتواجد عناصر القاعدة لحضور اجتماع للتخطيط للقيام بهجمات إرهابية, حد تعبيره.

إلا أن المسئول الأمني في مديرية مودية أكد عدم معرفته بأسماء القتلى بعد, في حين ما زالت الأجهزة الأمنية تقوم بإجراءات في المكان لمعرفة هوية المستهدفين بهذه الضربة الجوية المُحّكمة, طبقا لما نقله عنه.

*الصورة من "الأرشيف".

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة