بعد تكريم سفارته لرئيسة المنظمة.. السفير الأمريكي بصنعاء يزور صحفيات بلا قيود

الخميس 11 مارس - آذار 2010 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- صنعاء:
عدد القراءات 4490

قام السفير الأمريكي ستيفن شيس والملحقية الإعلامية بالسفارة الأمريكية السيدة ديبرا سميث بصنعاء بزيارة لمقر منظمة صحفيات بلا قيود أمس الثلاثاء.

وقالت المنظمة في بلاغ صحفي أن الزيارة تأتي في سياق جهود السفارة الأمريكية لتعزيز الشراكة مع المجتمع المدني في اليمن ، وبعد يوم واحد من تكريم السفارة الأمريكية لتوكل كرمان رئيسة المنظمة ومنحها جائزة الشجاعة مع خمس نساء يمنيات وصفتهن السفارة بأنهن الأكثر شجاعة في اليمن.

وأثنى السفير الامريكي على نشاط منظمة بلا قيود ورئيستها في الدفاع عن حقوق الإنسان ، وقال "أن سفارة بلاده حريصة على العمل على تمكين المرأة اليمنية في المشاركة السياسية الفاعلة وأنها تنظر بإعجاب لنضالات الحركة النسائية في اليمن كما تساند الدور الفاعل والايجابي لمنظمة صحفيات بلاقيود في المجتمع المدني وتعزيز حرية الصحافة"

وقالت توكل كرمان رئيسة المنظمة" أنها ممتنة لهذه الزيارة وقبلها للدور البارز للسفارة والمنظمات المدنية الأمريكية في مساندة المجتمع المدني ونشطاء حقوق الإنسان في اليمن.

وأضافت وفق البلاغ الصحفي:" أن ذلك يعكس بحق الصورة المشرقة للشعب الأمريكي العظيم مصدر ومنبع ثقافة العمل الطوعي و الأكثر التزاما بها ، وتابعت كرمان تأكيدها على "أن منظمتها ترحب وتراهن على الدور الأمريكي في الشراكة لتعزيز حقوق الإنسان والحريات المدينة في اليمن". وزادت "بإمكاننا أن نراهن على شعب متخم بالثقافة والقيم المدنية ومعروف بالالتزام الإنساني وانحيازه للحقوق والحريات ورعايته السلام والتعايش العالمي "

وكانت السفارة الأمريكية قد منحت توكل كرمان جائزة الشجاعة ضمن خمس نساء يمنيات بمناسبة يوم المراة العالمي. 

وأشارت نائبة السفير انجي براين في حفل التكريم إلى أن اختيار السفارة الامريكية لتوكل كرمان لتكريمها ومنحها الجائزة في اليوم العالمي للمرأة يأتي لكونها "من أبرز المدافعين عن حرية الصحافة وحقوق الإنسان في اليمن، وواحدة من 13 امرأة في مجلس شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح، وأول ناشطة تطلق في العام 2007 مرحلة احتجاجات واعتصامات"، متحدثة عن اكتساب تلك الاحتجاجات و الاعتصامات التي تقودها أمام مجلس الوزراء أهمية كبرى خلال العام المنصرم، مشيرة إلى أبرز المظاهر التي تقود بسببها الاعتصامات والاحتجاجات، والتي حددتها في " التصعيد الحاد على حريات الصحافة وحقوق الإنسان في اليمن، والتهديدات المقنعة ضد الصحفيين وإغلاق الصحف والرقابة على المقالات بحجة أنها غير قانونية من قبل الحكومة اليمنية .