آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
أفرجت السلطات الأمنية بعدن عن الزميل عدنان الجعفري وكمية صحيفة الأمناء التي كانت محتجزة منذ وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، وبعد مرور أكثر من أربع ساعات من إحتجاز النقطة الأمنية بدار سعد لهما، ومنع توزيع 5500 نسخة من كمية الصحيفة الأسبوعية الصادرة من عدن، وإيقافهما في سجن الشرطة العسكرية بدار سعد، قبل أن يتواصل رئيس تحريرها الزميل عدنان الأعجم مع الجهات الأمنية بعدن للإفراج عنه وكمية الصحيفة التي إحتجزت إلى جواره في النقطة الأمنية فور خروجها من المطبعة.
وقال الزميل عدنان الأعجم- رئيس التحرير:" أن نقطة الهمداني الأمنية اعترضت توزيع الصحيفة، وإحتجزت كمية تقدر بأكثر من خمسة ألف نسخة، في نقطة امن الدار، ولكن بعد تواصلنا مع أمن عدن أفرج عن الصحيفة ومحررها عدنان الجعفري بعد أربع ساعات من إحتجازها والمحرر في شرطة دار سعد.
ووصفت نقابة الصحفيين توقيف الصحيفة بالتصرف غير المسؤول والدال على توتر بعض الأوساط تجاه الصحافة. مطالبا وكيلها الاول بالتعويض وعدم الإكتفاء بالإعتذار.
وقال وكيل أول نقابة الصحفيين اليمنيين أن ماقامت به أجهزة امن عدن تجاه الصحيفة تصرف غير مسئول في مصادرة أي صحيفة ويدل على التوتر لدى بعض الأوساط وبعض الجهات من الصحافة, وأضاف"صحيح تم رفع الحضر والمصادرة بعد ذلك ".
وعبر سعيد ثابت في تصريح لـ(مأرب برس)عن إدانتهم واستنكارهم لإيقاف توزيع الصحيفة الخارج عن القانون ، معتبرا أن ما جرى احدث إرباكا وأضرار معنوية ومادية لا يسقط بالاعتذار أو تصحيح الخطأ فقط لابد أن هناك تعويضا.
وأضاف ثابت:" نأمل ألا يتكرر عملية إيقاف أي صحيفة, الذي صادروها لم تكن الجهة أي علاقة النقاط العسكرية ليس مهمتها إيقاف الصحف".
معتقدا الأعجم في تصريح أن نشر صحيفته لحوار علي سيف العبدلي المتهم يقتل القبيطة، قد يكون وراء توقيف توزيعها فور خروجها من المطبعة.
وقال الجعفري المحرر في الصحيفة، أن جنود امن النقطة العسكرية بالمنطقة، إستوقفوه وموزع الصحيفة لوان الشعبي، وسائق التكس، مانعة توزيعهم للصحيفة، أثناء خروجها من مطبعة الشموع بالمدينة الخضراء
وأضاف الجفري لـ(مأرب برس) من غرفة سجنه بدار سعد:" حجزونا بدءأ من الواحدة ليلا وإلى الأن مازلت في المعتقل دون تحقيق معي"
معتقدا أن إحتجازه وموزع الصحيفة الذي جرى إطلاق سراحه بعد دقائق من توقيفه إلى جواره، يأتي على خلفية مانشرته الصحيفة في العدد الماضي من حوار مع العبدلي وماوجهه من إتهامات.
معتبرا ان وجود عنوان في العدد الماضي يشير إلى كشف العبدلي لجهات أمنية بالوقوف إلى جواره في بقية حواره مع الصحيفة، كان سببا في توزيع بلاغ أمني من العمليات بعدن، بإيقاف الصحيفة وعدم السماح بتوزيعها، وحجز الطاقم الصحفي كاملا ، وحينما لم يجدوا احدا سواي وضعوني في غرفة خاصة بشرطة دار سعد مع كمية الصحيفة الموقوفة من التوزيع.
وكان علي سيف العبدلي قد قال في حوار حصري انفردت به صحيفة الأمناء:"أن من قتل القبيطة هم مجموعة من أبناء الجنوب مخترقين أمنيا لإظهار الحراك بصورة عنف"، منوها إلى أن الذي قتل القبيطة الثلاثة هم هؤلاء المجموعة الذين كانوا يعملون مخبرين مع الأمن السياسي باعتراف الناجي ، إضافة إلى أنهم سبق وأن تشاجروا معه وحضرت المجموعة بقصد اغتياله في وقت متأخر من الليل، ولكنه هرب ولم يدري مالذي حدث بعد ذلك إلى عند سماعة بنبأ مقتل القبيطة صباح اليوم الآخر.
وأكدت الصحيفة في عددها السابق أنها ستتناول إعترافات علي سيف العبدلي بتواطأ ووقوف جهات أمنية إلى جواره في المحافظة، مما حذا بالعمليات العسكرية إلى توزيعه بلاغ صحفيا بإحتجاز الكمية المطبوعة في اول نقطة عسكرية بدار يعد، وبعد لحظات من خروجها من مطبعة الشموع بعدن- ووفقا للجعفري فقد جرى منعه والشعبي موزع الصحيفة، وإيقافه في سجن شرطة الدار حتى كتابة الخبر في وقت متأخر من ليل أمس الأربعاء.