آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

استطلاع للرأي يكشف حقيقة الموقف العربي من حماس وقادتها

الثلاثاء 02 مارس - آذار 2010 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - باريس - خاص
عدد القراءات 6198

اظهر استطلاع للرأي أجراه، مركز الدراسات العربي – الاوروبي في باريس، ان رد فعل العرب ليس بحجم الجريمة التي ارتكبها جهاز الموساد ضد قيادي من حماس في دبي . وقال المركز في بيان صحفي أن 75 % من الذين شملهم الاستطلاع عبروا عن اعتقادهم أن كل حدث له علاقة بحركة بحماس تتصرف حياله الأنظمة والحكومات العربية بشكل وكأنه لا يعنيها . 

وافاد 13.11 % ان ما قامت به دولة الأمارات العربية المتحدة من تحقيق وكشف للحقائق هو عمل عربي شجاع بأمتياز . ورأوا ما تناقلته وكتبت عنه وسائل الاعلام العربية حول الموضوع هو بمثابة رد عربي على اغتيال القيادي في حركة حماس .

في حين رأى 6.26 % ان رد الفعل الدولي كان دون المستوى المطلوب خاصة من الدول التي استخدمت إسرائيل جوازات سفرها في الجريمة .

اما ما نسبتهم 5.63 % لا يعرفون ان کان الموساد او غير الموساد وراء الاغتيال . واستغربوا المطالبة برد عربي إذ لم تتضح معالم الاغتيال بعد.

وكانت أجهزة الأمن في امارة دبي كشفت الشهر الماضي اسماء وصور عدد من المتهمين باغتيال محمود المبحوح أحد قيادات حركة حماس بدبي يناير الماضي.

وخلص المركز إلى نتيجة مفادها، أن سرعة الكشف عن هذه الحقائق قد اذهلت ليس اسرائيل فقط بل كل العالم بالنظر لما تضمنته من معلومات دقيقة موثقة وصور للفاعلين . ولعل هذا ما أحرج المجتمع الدولي الذي بدا عاجزاً عن اتخاذ موقف واضح، وتحديداً الدول الأوروبية، التي من جهة تعتبر أن حماس هي حركة إرهابية وأن اغتيال أي شخص من قادتها ليس جريمة، بل تصفية لعنصر ارهابي ، ومن جهة اخرى فإن الفاعل هو اسرائيل صديقة الغرب التي لم يجرؤ أي مسؤول دولي على التنديد بفعلتها ان لجهة اغتيال محمود المبحوح أو لجهة استخدام عناصر الموساد جوازات سفر اوروبية . ومن منطلق هذا الحدث ، ومن حجم ردود الأفعال العربية والغربية عليه ، تتكشف أبعاد تمييع القضية الفلسطينية ليشكل ذلك مؤشراً واضحاً عن ان مسار السلام بات صعب التحقق.