أدانت منظمتان حقوقيتان الاعتداء الذي تعرض له الصحفي محمد صادق العديني رئيس مركز التأهيل وحماية الحريات الصحفية من قبل مجموعة أشخاص ملثمين بعد اقتحام منزله يوم أمس الأحد.

وأكدت منظمتا هود وسجين على أن هذه الممارسات هي علامات إفلاس حقيقي وصلت إليها أطراف معينة ومعروفة بخرقها للقانون واستهانتها بحقوق الآخرين واستغلالها للمال العام والوظيفة العامة بطرق سيئة وغايات لا أخلاقية وتؤكد هود على استعدادها لتقديم العون القضائي للصحفي محمد صادق العديني حتى يحصل على حقه القانوني في الاقتصاص من المعتدين أيا كانوا .

ودعت المنظمتان الجهات الرسمية ممثلة بالنائب العام ووزارة الداخلية إلى تحمل مسئولياتها الدستورية والقانونية إزاء حماية المواطنين وفتح تحقيق عاجل علني وشفاف في ملابسات هذه الجريمة وتقديم الجناة ومن يقف خلفهم للمحاكمة العلنية العادلة.

من جانبه استغرب العميد علي حسن الشاطر مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة رئيس تحرير صحيفة 26سبتمبر، ما روج له مركز التأهيل للحريات الصحفية بأنه يقف وراء الاعتداء الذي تعرض له

رئيسه "محمد صادق العديني".

 وأكد مدير دائرة التوجيه المعنوي – رئيس تحرير 26سبتمبر - بأن تلك الاتهامات التي يروجها محمد صادق العديني لا تعدوا أكثر من مجرد افتراءات وادعاءات كاذبة ومزاعم ليس لها أي أساس من المصداقية "غرضها الابتزاز واكتساب الشهرة على حساب الآخرين".

معبراً عن أسفه لاستغلال مناخات الديمقراطية وحرية الصحافة التي ينعم بها الوطن في ممارسة أساليب الابتزاز والإساءة والتشهير بالآخرين من خلال اختلاق الأكاذيب والافتراءات بحثاً عن المصالح شخصية والشهرة الزائفة.

وقال العميد علي الشاطر في بلاغ صحفي – تلقى مأرب برس نسخة منه - " إن ذلك يندرج في سياق الإساءات والاتهامات الجزافية التي دأب المذكور على إطلاقها وبصورة متكررة بهدف النيل من شخصي وتشويه سمعتي".

مضيفاً: " لست بحاجة للاعتداء على محمد صادق العديني أو أي شخص غيره، وإنني أربا بنفسي عن ممارسة أو حتى التفكير بمثل هذه الأساليب غير الحضارية".

وأشار العميد علي الشاطر إلى أن العديني قد تمادى كثيراً في تطاولاته وإساءاته المتكررة إلى شخصه‘ وأنه ونتيجة لذلك لجأت إلى القضاء .. والقضية الآن لدى المحكمة المختصة.

واتهم الشاطر العديني بممارسة أساليب الابتزاز الرخيصة من خلال الادعاء تارة بتهديده وتارة بتعرضه للاعتداء.. وأنه يحتفظ بحقه بمقاضاته على هذه الاتهامات الكاذبة.