آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

حجه..هدم بركة أثرية ملحقة بجامع حوره لبناء سوق تجاري مشبوه

الإثنين 22 فبراير-شباط 2010 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- حجه - فارس العلي
عدد القراءات 6668

أقدمت السلطة المحلية بمحافظة حجه على هدم"بركة" ملحقة بجامع حوره في عاصمة المحافظة لصالح بناء مشروع استثماري عبارة عن"سوق تجاري" يقال أن عائدات أرباحه المتوقعة قد قسمت سلفاً بين قيادة السلطة المحلية والمقاول المنفذ للمشروع.

وقال مدير مكتب الآثار بالمحافظة :"ان الجامع والبركة الملحقة به يعتبران معلمان أثريان –ليست بحسب العامل الزمني وإنما بحسب معايير خاصة تتبعها هيئة الآثار في تصنيف المواقع والمعالم الأثرية التي من أهمها .. الموقع والنمط الفني المتبع في طريقة بناء الجامع الى جانب معايير أخرى.

مؤكداً في تصريح صحفي "ان الجامع بحسب هذه المعايير يعد موقعاً أثريا يحرم المساس به او تشويه معالمه حتى وان كان بغرض الترميم ،كما حصل في البناء الملحق الجديد لتوسيع الجامع إياه من الناحية الجنوبية والذي الحق بالبناء القديم بطريقة وصفها بالإعتسافية والمشوهة للجامع كموقع اثري".

منوها إلى أن البناء الجديد قد تم بصورة مخالفة للمواصفات المتبعة لدى الهيئة والمعتمدة لإضافة او توسيع مواقع أو معالم أثرية ،وبالذات المساجد.

يشار إلى ان الجامع بني في العام 1343هـ على يد أمير حجه حينها احمد حميد الدين وبأسلوب يحاكي بناء الجامع الكبير من حيث طريقة وشكل البناء بالإضافة الى بناء قصر سعدان "الجمهوري " حالياً والمستشفى المسمى بنفس الاسم جزء من قلعة القاهرة التي تعرضت للقصف بالمدافع من قوات احمد حميد الدين عقب تمرد"شيبان"الذي جرى في تلك الفترة.

وتشير الكثير من مصادر المعلومات التي حصلنا عليها ان عملية البناء تمت في ظروف شاقة جدا حيث كانت تستقدم المواد وبالذات الأحجار من مناطق بعيدة جداً تزيد عن مائة كيلو متر"الجميمه" وكانت تجلب على ظهور البغال والجمال، وتمر بطرق جبلية ووديان وعرة ،معرضة للكثير من المخاطر والصعوبات كالحيوانات المفترسة والسيول.

وتعتزم في ذات السياق عدد من منظمات المجتمع المدني العاملة في نطاق المحافظة تبني حملة منظمة متعددة المناشط لمواجهة سلوك النافذين في السلطة المحلية إزاء هذه الانتهاك ، وماسبقها من الانتهاكات التي تعرضت لها مواقع أثرية وآثار في مديريات مختلفة من المحافظة.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة سياحة وأثار