إصطدام طائرة بمبنى للاستخبارات الأمريكية وسقوط قتلى وجرحى في الحادث

الخميس 18 فبراير-شباط 2010 الساعة 10 مساءً / مأرب برس- متابعة خاصة:
عدد القراءات 9657

اصطدمت طائرة أمريكية بمبنى مكون من 7 طوابق في شمال مدينة أوستن بولاية تكساس الأميركية، تضاربت الانباء الاولية عن سقوط' قتلى بين عدد من الجرحى في الحادث. ففي حين نقل مراسل العربية بأمريكا عن تقارير أولية سقوط قتيلا واحدا وجريحين"، نقل موقع الـ(CNN) بالعربية عن مسؤول أمريكي بوكالة الطيران الاتحادية قوله :"إن قائد الطائرة صدمها عمدا بالمبنى بعد أن سرقها.
تاركا رسالة تؤكد إنه "غاضب من مصلحة الضرائب،" التي يقع مكاتبها في المبنى، و"أراد أن يلقن المسؤولين عليه درسا".

وقالت الشرطة المحلية أن قائد الطائرة شاهد منزله والنيران تلتهمه، فيما لجأت زوجته وابنته إلى الجيران، في حين أخلي المبنى الذي إندلع فيه النيران من أكثر من 100 شخص نقل أربعة منهم إلى المستشفى ومازال شخصا مفقودا"

ونقلت وسائل الإعلام عن متحدثة باسم الشرطة في المدينة "أن المبنى الذي يضم مكاتب حكومية إضافة إلى مراكز تابعة (لسي آي اي واف بي آي) وأن لا قتلى نتيجة اصطدام تلك الطائرة الصغيرة بالمبنى، وسقوط جرحى فقط في الحادث"، غير أن شهود عيان ذكروا أنهم شاهدوا أشخاصاً يقفزون من المبني طلبا للنجاه، بينما كان آخرين يطلبون النجدة من النيران

وبينما لم تستبعد شبكة msnbc التلفزيونية أن يكون العمل إرهابيا، بعد إيرادها لمعلومات تفيد أن قائد الطائرة أحرق بيته عمداً قبل التحليق بالطائرة دون معرفة أي تفاصيل شخصية عن هذا الملاح أو ديانته، والذي يعمل مهندساً إلكترونيا في مجال الكمبيوتر (سويفت وير)، فقد إستبعدت وزارة الأمن الوطني "واف بي آي" وجود إشتباه في أن يقف خلف سقوط الطائرة عملا إرهابياً.

وفي حين قالت الوزارة إنها تنسق مع الجهات الأمنية وجهات أخرى في التحقيقات للوصول إلى الأسباب. تقوم الأجهزة الأمنية الأمركية بالتحقيق في الحادث الذي نتج عن إصطدام تلك الطائرة الصغيرة التي تفيد المعلومات أنها كانت تطير على ارتفاع منخفض لحظة اصط دامها بالمبنى الذي شوهد حريق كبير يندلع منه بعد ذلك..

ونقلت قناة العربية عن مراسلها:" أن الطيار اسمه جوزيف أندرو ستاك، وقد انطلق من مطار جورج تاون في تكساس، مستبعدا أن تكون الظروف الجوية وراء سقوطها بسبب أن المناخ صحو وجميل في هذا اليوم الخميس، وبعد ان أوضحت الوكالة الفيدرالية أن قائد الطيار لم يطلب الاذن بالتحليق، وسرقها من مطار جورج تاون الصغير الذي لا توجد به حراسة على هذا النوع من الطائرات".

وقال نقلاً عن شهود عيان أنه طار بها على ارتفاع منخفض للغاية لدرجة أن البعض رأوا وجهه، وهذا ما يفسر أن العمل ربما يكون مقصودا. بينما قالت الشرطة المحلية في مدينة أوستن إنها تلقت اتصالات خلال أوقات سابقة من منزل الطيار بوجود خلافات بينه وبين زوجته.
الصورة عن العربية نت