علي ناصر: لقائي بالبيض وأبو لحوم ينظم مع مسيرة التسامح والتصالح وعلى البيض الحفاظ عليها

الأربعاء 17 فبراير-شباط 2010 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- متابعة خاصة:
عدد القراءات 13054

قال الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد أن مؤتمر لندن الذي لم يستغرق أكثر من ساعتين لم يكن ملبيا لطموح اليمنيين، وان اليمنيين مالم يكونوا حريصين على حل مشكلاتهم لن يكون الخارج أحرص منهم في حلها. معتبرا الحديث عن حكومة وفاق وطني أمر لاحق للتفكير وتسريبات تنتظم إلى اللغط الإعلامي غير المجدي".

وأكد ناصر في حوار مع صحيفة "إيلاف"اليمينة أن اللقاء الذي جمعه مع نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض في بيروت بحضور الشيخ سنان أبو لحوم جاء لينظم إلى مسيرة التسامح والتصالح الجنوبي الذي إنطلق من جمعية ردفان للمتقاعدين العسكريين. شاكراً مواقف أعضاء من البرلمان قال أنهم سجلوا مواقف شجاعة في كثير من المحطات التي كان آخرها ما يتعلق بمجزرة المعجلة بأبين ورفض بشبوة"- حسب تعبيره .

وقال مخاطبا البيض في رسائل قصيرة وجهه على هامش الحوار أن التصالح والتسامح محطة تاريخية هامة علينا الحفاظ عليها، بينما جدد تأكيده في رسالته للرئيس علي عبدالله صالح أن الحوار الوطني المنشود هو الطريق إلى الخروج من الأزمات في الشمال والجنوب، متمنيا للدكتور ياسين سعيد نعمان الصحة والصبر والتفاؤل، معتبرا بالمناسبة أن التمديد المتكرر لإنتخابات أعضاء مجلس النواب أمر مؤثر بالفاعلية الدستورية.

وأعتبر ناصر في الحوار الذي أجري معه في " فندق الفصول الأربعة بالقاهرة "أن الخلافات التي حدثت بين الشيخ طارق الفضلي والسلطة التي قال أنه كان من أكبر المقربين منها، كان سببا وراء وصوله إلى رفعه علم أمريكا على سطح منزله بزنجبار، وجزء من جنس العمل الذي قوبل به من قبل السلطة".

وأبدى الرئيس ناصر المكنى بـ"أبو جمال" إندهاشه من بروز تضخيم القاعدة على سطح الأحداث في اليمن، مجددا تأكيده على ماقاله بعد حرب صيف 1994م أن المنتصر في تلك الحرب الأهلية مهزوم ولو بعد حين، معتبرا أن حل الأوضاع في اليمن يكمن في ضرورة الانخراط في مؤتمر وطني للحوار الشامل والكامل وغير المشروط، بأي شروط لاتصب في مؤشرات إثبات الجدية والمصداقية والإرادة الحقيقية للحوار، كوقف الحرب المفتوحة في صعده نهائياً، والكف عن ممارسات القمع في الجنوب، وإعادة الاعتبار للحياة السياسية والمدنية، والكف عن عسكرة الحياة العامة وخنق الهامش الديمقراطي، والإفراج الفوري عن المعتقلين والمختطفين السياسيين والإعلاميين ورفع الحظر عن الصحف وفي مقدمتها صحيفة الأيام والإفراج عن ناشرها الأستاذ هشام باشراحيل.

للإطلاع عن الحوار كاملاً.. انقر هنــــا