آخر الاخبار

بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية

فنانة مغربية تجمع بين البلوز والجاز والأمازيغية

الإثنين 15 فبراير-شباط 2010 الساعة 08 مساءً / مأرب برس- متابعات:
عدد القراءات 4454

تستعد المغنية المغربية زهرة هندي، التي تمثل الوجه الجديد لجيل شاب يؤلف الأغاني في العالم، لإصدار ألبومها الجديد تحت عنوان " Hand Made "، نهاية شهر فبراير الجاري.

ويضم ألبوم " Hand Made " أو "صناعة يدوية"، منوعات من مختلف الأشكال الموسيقية، للمغنية الفرنسية من أصول مغربية.

"زهرة هندي" فنانة أمازيغية، (30 عاما)، ولدت في مدينة خريبكة، وتصف نفسها بأنها بدوية أصيلة، وتقول "منذ نعومة أظافري كنت أجول البلاد مع أبي وأمي، وبالتالي كنت في كل يوم أتشبع بأنغام الموسيقى المغربية، من أغاني النساء اللواتي ينتمين إلى الأقاليم الأمازيغية، وأغاني كناوة، وحتى موسيقى الروك. كما كنت مولعة بموسيقى الطوارق وبالموسيقى المصرية، وكنت أحب موسيقى بوليوود".

وعن جذورها الأمازيغية تقول زهرة هندي، إنها منحتها قدرا كبيرا من الثقة بالنفس، وحبا واحتراما كبيرين للمرأة بصفة عامة، مثل إيلا فيتزجيرالد، وكوكب الشرق أم كلثوم، وأسطورة البيرو الغريبة، يما سوماك، ذات الصوت خماسي الطبقات. وأضافت "جميعهن يعتبرن سيدات الأمزجة الحزينة".

وتعد زهرة هندي من الوجوه الجديدة، التي تساهم في محو الصور النمطية عن النساء في العالم العربي، علما أنها انطلقت في البداية من مرحلة الغناء في فرقة كورال، إذ تقول متذكرة، "كنت حقا أشعر بالإحباط لأنّني لم أكن أعمل إلا مع موسيقيين أجانب، ولإدراكي حجم الثراء الموجود بداخلي نتيجة نهلي من الثقافة الموسيقية العربية، رغبت في رفع ثقافة وطني الغنائية إلى مستوى آخر، والعمل بآلات موسيقية أخرى، خاصة بالبيانو والغيتار الكهربائي، لأخلق مثل هذا المزيج، وأربط من خلال ذلك بين عناصر موسيقية مختلفة".

الجدير بالذكر، أن زهرة أنجزت ألبومها الجديد "صناعة يدوية" في أستوديو كبير، من أجل تطوير الطبيعة الحرفية في التسجيلات، إذ أن الموسيقيين يعملون دون شك بأيديهم، وبالتالي هم حرفيون، على حد قول زهرة هندي، التي ينتظم صوتها الماكر طائفا بين طبقات النغمات، إلى جوقات رائعة في بعض الأغنيات، مثل أغنية "أصدقاء قدامى" ( Old Friends )، وأغنية "لا تنسى" ( Don't Forget ).

وتقول زهرة هندي "أنا أتخيل التوزيعات الموسيقية وشكل النغمات، والألحان تظهر في وعيي، دون أن أفعل شيئا كبيرا من أجل ذلك، وأنا أعمل بصورة غريزية دون كتابة أي شيء". وهكذا فإن زهرة هندي، التي تطوف متنقلة بين المغرب وباريس وبروكسل ولندن، تظل في عملها بالأستوديو امرأة بدوية.

*نقلا عن "هسبرس" المغربية.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة